تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
نجحت إيران في تسويق نموذجها "الديني" على أنه النموذج الأكثر ضمانا للمحافظة على المصالح الأمريكية من نموذج العرب، ببساطة لأنه لا "نموذج" للعرب.
لكن كيف كانت البداية؟
استفادت إيران من "القاعدة" ووظفتها كالتالي:
آوتها ورعتها بعد ضرب أمريكا لأجنحة القاعدة في أفغانستان وهروب قادتها لتستقبلهم إيران وتمنحهم بيوت ومعاشات.
انتقلت للخطوة التالية وهي استخدام القاعدة في البلدان العربية لضرب المصالح الأمريكية،
لتعود بعد ذلك لتوظيف هذا في إعادة تقديم نفسها لأمريكا على أن نموذجها الديني أفضل مقارنة بما يفعله النموذج السني "القاعدة" بأمريكا،
بقي اللوبي الإيراني في نيويورك وواشنطن يواصل حملته المكثفة في تصحيح الصورة الإيرانية وتعزيز فرضية "إيران أقدر في الحفاظ على مصالح أمريكا من العرب"،
جانت الفرصة الأكبر عندما قررت أمريكا غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين، فور سقوطه أدخلت إيران فصائل من عناصر القاعدة إلى العراق، كانت قد وجهت قادة ميلشيات الشيعة المسلحة في العراق بعدم مواجهة القوات الأمريكية،
تسير الأمور كلها في مصلحة إيران، أثبتت للأمريكان أنها الحليف الأفضل في العراق، قررت أمريكا إفساح الطريق لتواجد إيراني أكثر حضورا في المشهد السياسي، سرحت الجيش العراقي، لاحقت فلوله المقاومة، لاحقت خلايا المقاومة، وبدأت اللعبة السياسية،
منحت الدور للشيعة، وسلمتهم العراق كاملا.
وبقيت إيران ترسخ في الذهنية الأمريكية أنها النموذج الإسلامي الراشد القادر على منح أمريكا ما لم يستطع العرب منحه إياها.
ولا زالت تواصل الدور.