تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
طلب : باستعداد السوسوة لتعيينها سفيرة في واشنطن
قوبل خبر تعيين أمة العليم السوسوة كسفيره في واشنطن بالكثير من التعليقات الساخرة والساخنة ...ففي الوقت الذي تفاءل الجميع من ان الرئيس هادي سيعيد للدبلوماسية اليمنية ولأبناء الخارجية مكانتها.. يتفاجأون في خبر صيغ بعناية ليتوزع على عدد كبير من الصحف مساء الخميس الماضي يتصدر خبر مفاده (الرئيس هادي يطلب من امة العليم ان تستعد لتكون سفيره في واشنطن) .
الجدير بالذكر ان الخبر لا يفصح تماما عما إذا كان الخبر قد سرب من الرئاسة ام انه قد تم صياغته عن طريق صاحبة الشأن .. والاعتقاد الأخير هو القابل للفهم ذلك انه قد تضمن معلومات وتفسيرات تبرر الخلفية المقنعة لاختيارها سفيرا في واشنطن دون غيرها كما أنها فسرت نواياها غير المعلنة من ثورة الشباب وكيف أنها متعاطفة نحوها باعتبار ان زوجها ينتمي الى الحزب الاشتراكي قبل قيام الوحدة.
ويأتي الخبر عموما في وقت كثرت فيه التكهنات بخصوص تعيينات السفراء حيث من المعلوم ان الدكتور ابوبكر عبدالله القربي وزير الخارجية كان منذ أسابيع قد قدم قائمه للرئيس عبد ربه منصور هادي تشمل 29 سفيرا من أبناء الخارجية ولكن لايزال الأمر حتى الآن في حاله صمت وخاصة مع عودة معظم السفراء المستدعيين الى اليمن هذا الشهر وخلو السفارات لأول مرة بهذا الحجم الأمر الذي يعكس مدى الحيرة وصعوبة الموقف او بصورة أكثر غموضا كما عبرت عنه كلمة الوداع للسفير الحجري التي بعث بها الى أصدقائه الأمريكيين من دبي وهو في طريقه الى القاهرة قال فيها: توقفوا عن مناداتي بـ سعادة السفير فلم أعد كذلك بعد الآن . ذلك المنزل الجميل الذي كنت فيه واستخدمته للاحتفال بالحياة معكم جميعا ، سيستضيف الآن الأشباح حتى يتم تعيين سفيرا جديدا . وهذا سيستغرق وقتا، فعلى مايبدو أن رئيسي ليس في عجلة من أمره
الغريب انه بصدور البيان الصحفي البارحة من جهة غير معروفه ووزع على كل الصحف العربية والمحلية والذي كان مفاده ان السيدة أمة العليم ستكون سفيره لليمن في أمريكا من الملاحظ انه نشر بعد يومين فقط من تعليق السفير السابق في واشنطن والذي أثار ردود فعل مختلفة..!!! أعقب ذلك ظهور خبر تعيين امة العليم والذي اثار هو الآخر سخريه لاذعه وأستهزاء بثوره .. ديمه وخلفنا بابها.....!!
وبطبيعة الحال فليس الغرض اقصاء كل من كان مع النظام القديم بل الغرض وضع الشخص المناسب في المكان المناسب فمثلا خبر تعيين عبد القادر هلال امينا للعاصمه.. قوبل بالارتياح والاستبشار بأن خطوات خير قادمة ..بالرغم من صمته اثناء الثوره الا انه من الشرفاء المعروفين كما ان السيده امة العليم السوسوه والتي هي معروفه بنجوميتها كونها كانت مذيعه سابقه وجه اعلامي معروف ولكن امه العليم ومنذ مارس/آذار 2006 تشغل منصب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما كانت سفيرة لبلادنا لدى مملكة هولندا.
ولكننا لم نسمع عن اي مساعدات لليمن او أعمال كبيره تضاف الى رصيدها وان كانت شخصيه اجتماعيه ومتحدثه لبقه لا احد يستطيع ان ينكر ذلك ولكن ياترى هل يكفي هذا من اجل ان تكون سفيره لليمن في واشنطن !! خاصة وان المساعدات التي قدمت لليمن من مملكة هولندا كانت في اقل مراحلها.
ومن التعليقات الساخرة قول احدهم هي والحجري وجهان لعمله واحده فهو ظل 15 سنه بصفته سفير وكان يصعب عليه العودة لليمن نفس ما قامت به الأخت أمة العليم وبدل ما تعود لليمن ستكون سفيره !! والغريب انه صباح اليوم فوجئنا ببيان آخر وزع ونشر في كل الصحف تضمن فرحة الجالية اليمنية في أمريكا باختيار امة العليم السوسوة سفيرا في واشنطن هذا والغريب ان البيان الأول صدر قبل أقل من 12 ساعة من البيان الأخير فمن هو السعيد بهذا التعيين بهذه السرعة .. غير امة العليم وعائلتها الكريمة !! ولن أورد مثل تلك التعليقات الكثيرة التي أوردها أصحابها في النشرات التفاعلية على صفحات الصحف وفي وسائل التواصل الاجتماعية والتي من السهولة العودة إليها كما ان بعضها لم تكن على مستوى يسمح بإيرادها .. وان كانت في مجملها حول امتعاض أصحابها مما يحمله هذا التعيين من إشارات ودلائل بأن التغيير لم يحدث شيئا بل اعتبرها البعض أن ثورة الشباب فاشلة بكل المقاييس.. ولوكانت ثوره حقيقة لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وليس من أكل عليهم الدهر وشرب !! وإلا لما كنا قد عدنا لنفس الوجوه التي لم تأت بشيْ منذ عشرات السنيين سوى سمعة براقة ! متمنين الرحمة للشهداء والانتظار للمجهول.