حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
هكذا تبدو المرحلة الحالية رغم ما تكتنفها من شعارات فضفاضة و عبارات دلالية في القومية و الوطنية وحق الحصول على سيادة الذات المنهوبة، التي كانت و مازالت تحاك بأهداف صادقة لكنها سرعان ما تنتهي بأهداف ساقطة.
أنها و بجدارة مرحلة الأسترزاق و التدليس و إجادة النفاق و الشقاق على حساب من ذبحوا في ثورة الشباب 2011 و من يذبحون كل يوم في الوقت الراهن تحت مسمى وطن العزة والكرامة، و ما الى ذلك من خزعبلات نهايتها رزق و جاه و منصب سياسي وحسب.
ربما يأتي هذا الفكر من المثل السائد، بأن لكل زمان (دولة و رجال)،و أضع العبارة بين قوسين لأهميتها بأن نجاح الدولة و قدرتها على إخراج شعبها من محنة ما، معقود على مثل هكذا رجال، ولكون واقع الحال اليوم لا يتناسب مع المثل القديم، فقد صح لنا أن نقول بأن المصلحة بحب السلطة أسمى ممن يتظاهرون بدوافع العمل لخدمة الآخرين ، و الحقيقة تقول بأنهم يعملون على خدعة الآخرين.
و انا أتصفح السيرة الذاتية لمعظم الشخصيات التى تقع و وقعت عليها قرعة الحظ في تعيينات سياسية أو عسكرية، على إعتبار بأن هؤلاء أكفاء من غيرهم في تاريخهم الإنساني و المهني ، لكن واقع سيرتهم الذاتية التى يستلزم نشرها في الجريدة الرسمية لا ترتقي لمستوى الوظيفة أو المنصب أو حتى الحديث فيما يسألون إليه، و هنا يدرك قليل من أصحاب العقول بأن القادم تحصيل حاصل و تدوير للحلقة المفرغة ليس إلا.
إذا، لا ظير في المنافسة على الكذب وبث الإشاعات و تحسين صورة من نرغب بهم طالما و نتائجها خير من السير في الطريق المستقيم، و كما قال لي الحارس ذات يوم عندما أراد انها حياتي (اقتلك الآن من أجل أن أعيش و أحافظ على لقمة حياتي، و اليوم الآخر له شأن عند رب العالمين ) . تفسير منطقي جدا لما هو حاصل في مقام أصحاب السياسة، سلطة و معارضة، شرعية و مقاومة.
و على هذا نقول، وداعا للشعار القديم الذي سطرناه كثيرا في احاديثنا بعنوان (معا لبناء اليمن الجديد) و مرحبا بشعار المرحلة المغلف بدبلوماسية معا #الأسترزاق على حساب الحصول على فرصة و بس.
نظرتي لهذا تأتي من جل معرفتي العميقة برجال الدولة القدماء و أيضا الجدد والذي لا يختلفون كثيرا عن بعضهم البعض بجزئية الكسب مع فارق بأن الأولين كانوا يستندون على بقائهم في المنصب بحسن علاقتهم بصناع القرار و حاشيتهم، و الآخرين يستندون على معيار الكذب الصريح وفق المقولة السوقية و على عينك يارعوي.
بابي مغلق في هذا الجانب و أعمالي معلقة بسبب الحالتين و أسأل الله أن يفتح لي و للشرفاء باب استرزاق خيرا مما لديهم.