آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

خواطر : السعداء
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 8 أيام
الجمعة 03 أغسطس-آب 2012 12:32 ص

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ(هود:108 )وهم الذين استجابوا لربهم عبر القرون من الذين امنوا بالله ورسله وعملوا الصالحات واجتنبوا الشرك والمعاصي والأثام فأسعدهم الله في الدنيا بان هداهم للإسلام فاسلموا وأذعنوا لله واستجابوا لرسله، الواحد منهم يجد ويسدد ويقارب في عمل الخير لمرضاة الله وتأدية للعبادات والفرائض الربانية، وما أكثرها كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبهذه الطاعات قرر المؤمنون طريقة حياتهم في الدنيا والآخرة فهم هنا سعداء لشعورهم بالرضى عن الله وسعداء في الآخرة لرضى الله عنهم، فكم من عبادة يحس مؤديها بحلاوتها ويشعر بسعادة في قلبه لاتوصف ولا يمكن ان تشترى، جربوا الصدقة ومساعدة ذوي الحاجات وجربوا قيام الليل والناس نيام وجربوا تأدية أنواع العبادات كما أمركم ربكم وستجدوا حلاوة ولذة وسعادة لا يستطيع ان ينافسكم عليها احد الا من عمل مثلها او أحسن منها .

السعادة غير محسوسة ولا ملموسة وليست مالا ولا متاعا زائلا هي شعور بالطمأنينة والرضى لا يحصل عليها الا من عمل بمقتضياتها وعمل الطاعات واشتغل بالعبادات وساهم في بناء أمته ومد يده لأهل الخير وفعل الخير وشعر بأهمية حياته وقيمة وقته ،عندها فقط يشعر بالسعادة وهو يناجي ربه بلا واسطة ويلمس الرحمات يلن قلبه تباعا ،وان أصابه مكروه شكر وان أصابه خير شكر كل حاله شكر في شكر غير أبه بما خسر ولا بما ربح المهم انه يؤدي دوره في هذه الحياة ويجده الله أينما أمره ،وهذه هي السعادة الحقة، وهؤلاء السعداء جزائهم الجنة خالدين فيها. اللهم أسعدنا واشملنا بعطفك ورحمتك يا الله ولا تجعل بيننا ولا معنا شقيا ولا محروما.