عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة
هكذا تقول الشعوب الداعية الى التغيير أنها لم تعد قادرة على تحمل بقى تلك الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ....
ولولا ذاك ما كان لاقت دعوة التغيير استجابة على الأقل بهذه السرعة المدهشة في طلب التغيير من الشعوب العربية في الدول المعنية...
اذن فلو فرضنا ان للخارج يد في تحريك هذه الثورات فأننا لن نصف هذا التحريك بالمؤامرة ..بل سنصفه بالمساعدة مادام وهو يقدم العون للشعب في تحقيق ما يطمح اليه!!
ونحن نعلم ان الشعوب العربية طالما وصفت أنظمتها بالعماله للخارج ..أما اليوم فقد انعكس الوضع وأصبحت تلك الأنظمة تصف كل من يعارض حكمها بالعمالة
وقد اتضح للكل ان رؤوساء تلك الأنظمة مستعدين يضحوا بالغالي والنفيس مقابل بقائهم حكاماً والمحافظة على سلطتهم وهيمنتهم ولا يتورعوا في سفك دماء الشعب ويرتكبوا ابشع الجرائم ...وهم في نفس الوقت يدعوا بالوطنية وبالثوار ويربطوا بين الوطن وشخصهم فكل من يعارض سياستهم يصفوه بعدو الوطن!!
فأي سياسة خبيثة مخفية ينتهجها الغرب اذا كان يقدم المساعدة للإطاحة بمثل أولئك الرؤساء ( او على الأقل لم يقف ضد ثورة الشباب).أم أننا قد أصبح نطبع في فكر الإنسان العربي ان الغرب لا يقف إلا مع الشيطان!!
ونحن نرى بأم أعيننا ان الشعب العربي في تلك البلدان بمختلف شرائحه الاجتماعية و انتماءاته السياسية و كذالك الجيش والأمن..بل العجيب ان الإخوان أو الأحزاب ذات الطابع الديني طرف أساسي في طلب التغيير