آخر الاخبار

قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025 عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟ المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»

فرنسا اليوم .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 10 أيام
الثلاثاء 13 يناير-كانون الثاني 2015 01:46 م

. فرنسا اليوم تخرج من عبائتها الدبلوماسية في علاقاتها مع الشرق الاسلامي لتلعب ادوارا اخرى تعيدها الى مربع الخمسينات،،

. المشهد اليوم وردة الفعل الفرنسية العنيفة إزاء التفجيرات تشير الى ان فرنسا اليوم ليست فرنسا كما كانت قبل شارلي إيبدو،،

. الحضور الرسمي الرفيع لخمسين من زعماء أوروبا والعالم في مظاهرات الاحد كان ملفتا ويجب ان يقرأ جيدا دون عنتريات،،

. الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند في مظاهرات الاحد حصل على تفويض شعبي مفتوح وتأييد اوروبي ودولي في مواجهة الارهاب،،

. التسريبات والايحاءات تشير الى وجود ترتيبات امنية ودفاعية فرنسية محلية وخارجية تلوح في الافق، ربما تكون هي الاقسى،،

. تشديدات ومضايقات موجعة لن تخلو من الاهداف العشوائية، اول ضحاياها السكان المحليين المنحدرين من أصول اسلامية،،

. تجفيف منابع الإرهاب والضربات الاستباقية معزوفة أمريكية ربما يستخدمها الفرنسيون اليوم كذريعة للتدخل في بلدان اخرى،،

. القوة الناعمة لفرنسا داخل دهاليز السياسة والقرار في العالمين العربي والاسلامي يسهل عليها تمرير مشاريع تغييرية جديدة في المنطقة،،

. غياب الدبلوماسية العربية والاسلامية، سوف يزيد من تمدد منظمات الكراهية المناوئة للتواجد الاسلامي في فرنسا واوربا،،

. من وجهة النظر الفرنسية، فرنسا ليست عاجزة وتمتلك الحق في حماية نفسها والدفاع عن أراضيها والحفاظ على مواطنيها،،

. من وجهة النظر الاخرى، ما حدث كان دفاعا عن الرسول، ومظاهرات اليوم ليست الا مؤامرة صليبية على الاسلام والمسلمين،،