انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
القرارات التي أصدرها الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. تعد في منتهى الجرأة والحصافة في آنٍ واحد اعادت شيئاً من التوازن النفسي للمجتمع الذي ينتظر الكثير من الرئيس عبدربه منصور هادي..
خاصة وان المجتمع الاقليمي والدولي يطالب بالمزيد.. بل ويؤكد في كل مناسبة ان التوجه نحو اجراء اصلاحات جذرية في المؤسسة الدفاعية والأمنية من منطلق انها اجراءات حتمية ستعمل على نزع اية احتمالات تعوق عملية نقل السلطة بهدوء وسلاسة. كما ان هذه القرارات جاءت ملبية لمطالب الشعب اليمني في التغيير والانطلاق صوب الدولة المدنية الحديثة.. في ذات الوقت الذي تنسجم فيه مع ما يتطلع اليه المجتمع الدولي الذي اكد حرصه على أمن اليمن واستقراره ووحدته.
وذلك ما لمسناه في لقاءات كثيرة مع القيادة السياسية.. ومع الهيئات الرسمية ومع منظمات المجتمع المدني.. حيث يحرص السفراء والوفود الزائرة لليمن على ابداء مواقفهم الداعمة والى التعبير في كل مناسبة دعمهم للرئيس عبدربه منصور هادي.. ربما لانهم لمسوا المصداقية والوضوح والشفافية.. وربما لتقدير شجاعته في ادارة الشأن السياسي.. وفي ادارة الشأن العام لليمن، مما جعله محل احترام وتقدير من المجتمع الاقليمي والدولي ناهيك عن رضا وارتياح وقبول ابناء المجتمع اليمني بمختلف مكوناته الاجتماعية.. ومشاربه الثقافية، والوان الطيف السياسي.. حيث اعتبروها خطوات واجراءات ضرورية تضمن فاعلية اكبر لوحدات القوات المسلحة..
لانها ستبدأ بازالة حالة الانقسام التي تكونت من فترات سابقة، وجاءت ازمة العام 2011م لتكشف عن حقيقة تراكمات الانقسامات والانحياز في عديد من الوحدات العسكرية.. وطبيعة الولاءات الذاتية، وهذه ليست كشفاً لسرية تلك الولاءات لان الازمة هي التي استدعت واستحضرت كل القضايا ووضعتها تحت ضوء الشمس.. ولذا بات من المؤكد ان تسمى الامور بمسمياتها وانطلاق عملية الاصلاحات في المؤسسة الدفاعية العسكرية بهذا التدرج والاحتواء المخفف، انما صادر عن حكمة وعن دراية بما يحفل به وما يخفيه الواقع المعاش.. واقعنا الذي يتوق الى التغيير، وهو في ذات المنحى يتخوف منه تحسباً لردود الافعال التي قد تقود البلاد مرة اخرى الى براثن الازمة..
ونحن نعتقد- جازمين- ان الانزلاق الى هاوية الازمة المفخخة بالاقتتال قد ولت وفقدت كل مبرراتها.. ولم تعد مسألة مقبولة مطلقاً.. بل ان المجتمع وقواه السياسية والاجتماعية لم تعد تستسيغ الانتقال الى اوضاع اكثر تأزماً.. وصارت تدرك ان الكلفة باهظة جداً.. بل تاكدت تلك القوى انها قد تصل الى مرحلة تفقد فيها كل مصالحها وانها قد تدفع البلاد الى «صوملة».. «وعرقنة» و«أفغنة».. هي في غنى عنها.. ولذا فهي مترددة ان تنساق الى اي تصعيد.