السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
ليس بالشيء الغريب أن يطالب أبناء مديريتي وصابين وعتمة بالانفصال عن جمهورية ذمريكا التي يدير شؤونها حالياً الزعيم يحيى العمري ، الأمر الناهي وصاحب الغزوات والفتوحات في مملكة صعده وغيرها من دويلات الشرق والغرب في وطننا الأم المسمى "اليمن " .
دعوات انفصال المديريتين لم تأت من فراغ ، ولم تكن وليدة تلك اللحظة التي اعتصم فيها المواطنون من أبناء المديريتين أمام منزل رئيس الجمهورية في العاصمة صنعاء ، فالقضية أبعد واعمق ،، يعاني منها أبناء المحافظة في مختلف مديرياتها الاثنا عشر وعّبرُ عن أسبابها مجمعين أمرهم في مسيرة الخلاص ، إلا انه وللأسف لا خلاص من عقدة الزعيم التي تتملك المحافظ العمري معتبراً نفسه وصي الرجل المريض في حفظ إرثه ومورثه الفاسد ومخلفات نظامه العائلي البغيض .
الشيخ العميد الرجل العسكري الذي يتذكر الذماريون أول أسبوع له في منصب محافظ المحافظة معتبرين سويعات تلك الأيام بالعصر البرنزي الذي استبشر المواطنون فيه الخير من ابن المحافظة البار ، إلا ان خيبت الآمال داهمتهم على عجلة ، لتتكشف الحقيقة واضحة للعيان - عاق هو يحيى للمحافظة.
القوت والحزم ظهرا واضحين من العمري في إغلاق مكتب التربية والتعليم بمديرية الحداء التي أنجبته وبدل أن يكون خيره لأهله ، أراد لهم الجهل والفشل وحرم المدير المكلف من ممارسة عمله وغلق مؤسسة الدولة وكأنها ملك خاص ورثه زعيماً عن زعيم مخلوع .
القطاعات وعصابات الطرقات السريعة تعرف العمري الطيب صاحب شعار "لا ضرر ولا ضرار " إلا ان ما يحدث للناس والمسافرين على وجه الخصوص ، يعري العمري من طيبته لتظهر قبح سياسات الزعيم الأصغر في الحرب الدائرة بين أبناء أبو عاطف والرشدة مسقط رأسه ، وما يحدث في عتمة ليس بالأخير في موسوعة الإنجازات الكثيرة المضافة إلى قائمة المشاريع التجارية والمصانع العملاقة التي أعاق إنشاءها في المحافظة خوفاً من التلوث البيئي وحفاظاً على الطبيعة فكانت حادثت تخريب حديقة الحمدي المؤجرة من احد المستثمرين قانونية باعتبارها تمرد على الطبيعة .
الزعيم المزعوم الذي يسبح بحمده في الصباح والمساء كل أتباع الشخوص ، وللأسف العم يحيى في رأس القائمة السوداء ، فبدل أن يشكر ثقة الرئيس المنتخب هادي وتأنيه في إقالتها ، يتمرد ويذهب العميد إلى ابعد درجات الامتنان على شريعة "لكم دينكم ولي دين " ، متناسين أن الوفاق الوطني وانتقال السلطة والثورة الشبابية أمر واقع وقدر الله لاجتثاث كل الطغاة والمفسدين .
إن كانت بليت ذمار بيحيى العمري وعقدة "أنا الزعيم" فالقضية بسيطة وحل الأمراض المزمنة ممكن الآن بفضل مواقع التواصل الاجتماعي ، ولا مشكلة أن يترأس العمري جمهورية ذمريكا مدى الحياة ولكن على صفحات الفس بوك او أي مكان بعيد عن ارض اسعد الكامل ، فيحيى بالنسبة لأبناء المحافظة لا وجود له في المستقبل
وأما عن الماضي فليمدد يحيى العمري ولا يبالي .
mthyemen@gmail.com