آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أسابيع و يومين و 8 ساعات
الثلاثاء 18 فبراير-شباط 2025 07:53 م
 

أقبح ما في هذه الدنيا أن يداهمك الشعور بالخديعة والخذلان والغدر.

في واقعنا الراهن، ومع تقلب الظروف، تتساقط من حولك الكثير من الأقنعة.

تلتفت يمنياً... فتجد أيادي الغدر تطعن خاصرتك.

وتلتفت يساراً... لتفاجأ بخيانة من كنت تحسبهم أوفياء.

تقف مع نفسك لحظة تأمل، تجمع شتات قواك، فتكتشف أن ما تبقى من حولك يحاصرك بالخذلان.

 

عندها تواجه الحقيقة القاسية:

لا سند لك سوى نفسك... ولا عون لك بعد الله إلا عزيمتك، وإصرارك، وثقتك بنبل قضيتك.

 

سقوط القيم... وانحطاط الأخلاق

 

حين يتربص بك التافهون، أشباه الرجال، بأسلحة الغدر والخديعة، والرِشى وانعدام الضمير، فذلك ليس سقوطًا لك...

بل هو سقوط لما تبقى من أخلاقهم.

 

من مرارة هذا الواقع المنحط أن ترى أشباه رجال يحتفلون بسقوط رجولتهم... والمؤتمن يبتهج بانهيار أمانته.

لقد أصبحنا في زمان التافهين، حيث:

 

منعدم الشرف يتصدر المشهد.

 

عديم النزاهة يتولى أمور الناس.

 

لكنهم جميعًا يجهلون أن ما يعيشونه ليس نصرًا، بل المشهد الأخير من زمن سقوطهم، وأن الستار سيسدل قريبًا، ليرميهم التاريخ في مزبلته.

 

نهاية الظلم وسنة الله في الأرض

 

هكذا هي سنن الله التي لا تتبدل:

 

ينتصر الحق مهما طال ليل الباطل.

 

تبقى القيم شامخة، ولو انهارت من حولها جدران الزيف.

 

وتظل النزاهة ميزان الأخلاق التي بها ترتفع الأمم أو تسقط.

 

رسالة إلى الفاسدين:

 

كلوا واشربوا من أموال الحرام...

وتمتعوا بها قليلاً...

لكن اعلموا أنكم وقود لجهنم، ستمكثون فيها كثيرًا...

 

تلك عدالة الله التي لا تحيد ولا تميل...