قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
إلى قبل بضعة أشهر وقناة الخليجية تبث أغاني مصورة وعلى مدار 24 ساعة، حتى صارت بعض الأغاني حصرية بها، وأصبح لها جمهور كبير من المشاهدين المائلين إلى مشاهدة مثل هكذا قنوات تلبي رغباتهم.
فتحولت هذه القناة تحولاً جذرياً من قناة «غنائية» إلى قناة «دينية» خالية من المؤثرات الموسيقية وظهور الوجه ال
نسائي، بعد أن كانت تبث أغاني مصورة ماجنة تظهر عليها فتيات كاسيات عاريات مائلات مميلات، فأراد ملاكها وهم عائلة سعودية -بعد أن تم نصحهم وتذكيرهم من قبل علماء دين سعوديين- أن يمسحوا خطأهم ويبدلون مكان السيئة حسنة.. وأرادوا استبدال الشر بالخير واستبدال مسخ القيم الأخلاقية لدى الشباب المسلم إلى غرسها وزرعها فيهم، أرادوا أن يستبدلوا ما كانت تبثه من أغاني وصلت حد المجون حتى أن أحد المواطنين اليمنيين ذات مرة أقدم على تطليق زوجته بسبب مشاهدته أغنية عراقية سميت «البرتقالة» على قناة الخليجية وكانت أول قناة تبث تلك الأغنية وذلك بعد أن أقفل باب غرفته دون زوجته ليختلي بمشاهدة القناة وهو يقصد مشاهدة الفتيات اللواتي يظهرن بالأغنية الأمر الذي أثار غيرة زوجته وحدث شجار بينهما أدى إلى الطلاق حسب ما أوردته وسائل الإعلام وقتها.. وكان ذلك نموذج من نماذج كثيرة ربما عملت على هدم أخلاقيات كثير من الشباب من خلال ما بثته من أغاني هابطة فضلاً عن اتخاذ الشباب لها وسيلة للتواصل وإقامة العلاقات العاطفية بين الجنسين عبر رسائل الـ «
sms
».
ولأن ملاك القناة ينتمون إلى بيئة محافظة ومجتمع متمسك بالعادات والتقاليد الحميدة والنابعة من الدين الحنيف، ربما كان ذلك سبباً في تحول اتجاههم بتحول القناة من غنائية إلى دينية تبث الخير وتنشر الفضيلة وتغرس القيم والأخلاق لدى المجتمعات المسلمة، أما السبب الآخر للتحول كما يقول الدكتور سعود الغامدي مدير عام القناة حالياً وهو داعية إسلامي سعودي: «أن هناك علاقة كبيرة وقديمة كانت تربطه بملاك القناة وهم من عائلة سعودية تسمى «عائلة الكدسة» وهم عائلة خيرة وطيبة مما سهل إقناعهم باستبدال ما يبث من شر إلى خير بعد نصحهم بذلك.
أما إيرادات القناة فيقول الغامدي أنها تضاءلت عن ما كانت عليه بالسابق مستدركاً: أنه زاد عدد المشاهدين لها، وقناعة ملاكها بمسألة التحول لم تأتِ من فراغ رغم إدرارها أرباحاً كبيرة لم يتصورها أي شخص، حتى أنها وصلت في يوم واحد فقط ومن رسائل الـ «
sms
» فقط حسب قول الدكتور سعود الغامدي ما يعادل أكثر من 35 مليون ريال، وهذه الأرباح من الرسائل فقط ناهيك عن الإعلانات والرعاية وغيرها، فبالرغم من المبالغ المالية الكبيرة والأرباح الطائلة للقناة إلا أن عزيمة وإرادة ملاكها كانت أقوى وأكبر من ذلك، ولم تغرهم الأموال حتى وإن لم يحصلوا على جزء منها في التحول الجديد، وأصبح لسان حالهم «لأن يهدي الله بك رجل خير لك من ما طلعت عليه الشمس».