الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
ها نحن اليوم نحيي الذكرى الأولى بعد مرور عام كامل على رحيل الصحفي اللامع والإعلامي البارز مختار محمد النقيب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء؛وكأنها أيام أو مجرد أسابيع معدودة مرت علينا.
وفي ذكرى رحيله المؤلمة نتذكر بعض مواقفه الوطنية الخالدة ومناقب سيرته العطرة التي خلدها التاريخ للأجيال المتعاقبة من بعده.
الصحفي مختار النقيب بإختصار قصة كفاح ملهمة للأجيال ومسيرة نضال حافلة بالعطاء ومليئة بالدروس والعبر.
عاش مختار النقيب طيلت حياته يحمل هموم وطنه ومجتمعه وظل حاضرا وبقوة في كل القضايا الوطنية والمنعطفات التاريخية حتى آخر لحظة من حياته.
لم تعرف الصحافة والإعلام في محافظة البيضاء خاصة اصدق لهجة وأبلغ لسان من الصحفي مختار النقيب ولا اقوى منه حجة؛ فقد كان منبر من لا منبر له وصوت المظلومين يعيش هموم الناس وتطلعاتهم قريب من الجميع دون استثناء؛ ليس في قاموسه الحقد ولا من أخلاقه الخصومة؛ يناقش بحكمه ويحوار بكل ادب ولطف يجمع ولا يفرق؛ يدعو دائما إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف؛ ويبتسم برغم الاوجاع وقسوة الظروف.
رحل الزميل الصحفي مختار النقيب ونحن أحوج ما نكون إليه في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل الانقلاب الحوثي الغاشم؛ رحل وهو واقف بشموخ في قلب المعركة الوطنية؛ لم يتوان لحظة في البذل والعطاء؛ لكنه ترك خلفه إرثا إعلاميا حافلا سيظل مصدر إلهام لنا جميعا.
رحم الله الصحفي الفذ مختار النقيب واسكنه فسيح جناته.