دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
لا يمكن لعاقل أن يدعي المثالية بأي أمر مهما تخلق به أو تعود عليه أو اكتسب به المهارة، لأنا جبلنا على الضعف والنسيان والركون لنفس في بعض مصالحها والتقلب مع كل طارئ في السعة والضيق، وهذا في الوضع المستقر نفسيا وخلقيا.
فكيف بمن جرحت سكاكين الصعاب قلبه، وترك بلاء الحياة نتوء على وجنتيه وصدره، فأظلمت روحه واستوحش إحساسه!
كيف بمن فسدة فطرة مشاعره بدون أن يشعر وهو يراكض مكاسب يجمعها عن يمينه وشماله وتحته! وفي لحظة ساكنة إذا به يلتمس نبضه فيدرك أنه لم يعد موجودا!
وأن الصخرة أصبحت لتكوينه أقرب منها للماء،
وإذا بروحه تقيد بسلاسل غلاظ فيبطش ضميره!
هل ما نزال على مقدرة لإحساس لا سقف له يوقفه ولا مسمار يعلق به ولا حجة يختبئ خلفها ولا سوء ظن يمنع الشراب عن كأسه فيقتله العطش، ولا مرارة افسدت إحساس يتسلل إلى تذوقه فلا يجد لذته.
هل ثم حب يعيش توهجه ويقدم قربانه ويفك قيد معصمه ويركض برجله في لجة لا يخاف ما جهل منها!
هل ثمة ذلك الذي يفصل بينك وبين واقعك فتخال تلك الأنجم تحدثك تأتي اليك وأنت في فراشك فتضيء ليلك، وتأخذك لتريك ما خفي من أسرار الحياة وهذا الكون وما دفن فيه وما ووراه عنك حين كنت لا ترى أكثر مما تحت قدميك.
فتعلم أنك كنت مثل الميت الذي بقيت عيناه مفتوحة فظن من مر عليه أنه حي.
تشعر كم كنت لا تعني شيئا ولا تحدث اثرا وتمر على الكائنات فتعرف فيك ضعفك وهي صامتت وأنت ميت حي.