الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
أنهى الرئيس هادي والحكومة الشرعية خلال الساعات الماضية مشهدا عبثيا تبنى ضجيجه الإعلامي الوسائل الإعلام الصادرة عن الضاحية الجنوبية بلبنان ,التي باركت مطالب احد الفصائل الجنوبية الداعية للانفصال. ومنحت تلك الوسائل التي تمثل مواقفها كل من الحراك الانفصالي والحوثيين والمخلوع مساحات واسعة لتلك الفعالية "المتواضعة" التي قاد تمردها المحافظ المخلوع عبدالله الزبيدي والداعية لتشكيل مجلس انتقالي يسعى لإدارة الجنوب وتمثيله وصولا إلى إعلان الإنفصال. إعلان الفصيل الانفصالي يكشف عن تخطيط مسبق يهدف الى ارباك المشهد السياسي في اليمن عموما وفي الجنوب خصوصا, بهدف نهائي يسفر عن تقويض وإفشال أهداف التحالف العربي الذي تقوده كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن ودعما مباشرا للانقلابيين ومن يقف ورائهم من العابثين بالمنطقة. الموقف الرئاسي جاء بعد ساعات من إعلان الفصيل "الزبيدي" الذي تبنى خطوة استنكرها الشارع الجنوبي وقيادات الحراك الجنوبي قبل موقف الرئاسة اليمنية ودول التحالف التي أعطت مباركتها لهادي ومنحته الضوء الأخضر حيال أي تحركات تسعى إلى استهداف الشرعية اليمنية بأي صورة. الموقف الرئاسي الحاسم الذي صدر عقب لقاء الرئيس بنائبة وكافة مستشاريه يحمل عدة رسائل حساسة وجهت مضامينها لكل مناصري وقادة دعاة التيار الانفصالي جنوب اليمن, تتمثل خلاصتها في استحالة الانفصال وتحديدا في هذه المرحلة. رسائل أكدت للجميع أن المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وأمريكا ودول الخليج كلهم من الداعمين للشرعية اليمنية ووقوفهم جميعا مع وحدته اليمن أرضا وإنسانا. كما حمل بيان الرئاسة الذي باركته دول التحالف تفويضا كاملا وقويا للرئيس هادي وحقه في التعامل مع أطراف تحاول التمرد على الشرعية, ورسالة تؤكد قانونية وحق الشريعة في استدعاء أي جهة تحاول التمرد للتحقيق والمسائلة , كما حصل مع هاني بن بريك , او اعتقال من يحاول التمادي والرفض كما سيحصل للبعض قريبا. رسائل تؤكد أيضا أن كل المؤسسات الأمنية التابعة للشرعية والجيش الوطني والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سيكونوا جميعا في طليعة من سيقدم يد العون لتنفيذ مهام فرض الأمن والقانون للساحة ولو بالقوة. كما تضمن بيان الرئاسة الموجة لدعاة مشاريع الإنفصال في اليمن عدة رسائل هامة في مقدمتها الحق في تصنيف أي فصيل يعلن التمرد بأنه هدف مطلوب للعدالة يمكن التعامل معه على غرار تعامل دول التحالف والجيش الوطني مع الانقلابيين سواء بالمواجهة الجوية او البرية. رسائل صريحة وصارمة وجهت بشكل عام لكل الجنوبيين والشمالين أن الهدف الوحيد في هذه المرحلة هو انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير قدما لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد, وليس التفرد لتنفيذ المشاريع الضيقة أو المناطقي. وعلي كل ما ذكر فعلى جميع القوى الجنوبية التي تتلاعب بمشاعر الشارع الجنوبي في هذه المرحلة أن تعي جيدا أن هناك إجماعا دوليا وإقليميا يؤكد على وحدة اليمن, ورفضه لأي مشاريع انفصالية تهدف للنيل من وحدة اليمن أو العبث بأمنه واستقراره. على الجميع أن يعي جيدا أن قضايا تحديد المصير في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ اليمن لم يعد حكرا على الجنوبيين, فقضايا المنطقة وإنعكاستها السلبية وصلت إلى مرحلة من التعقيد والعبث, ما يمكن قوله أن أي تلاعب تحت أي مسميات للنيل من وحدة اليمن هو استهداف مباشر للأمن القومي لكل دول الخليج أولا وأخيرا ، والحر تكفيه الإشارة.