آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الحوثي ومعركة المُسميات ...هل ستستمر؟
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 27 يوماً
الأحد 29 إبريل-نيسان 2012 04:10 م

قد يكون من سمة هذا العصر ومن معالمه خداع الأسماء، ووهم المسمّيات، وقد يكون من لزوميات القهر فيه، وآليات الضغط في ثناياه إلصاق التهم، وانتحال الافتراءات، وحصار الضحايا بشباك السراب الزائف، وأسوار الوهم الخادع، حتى تقع الفريسة بين مخالب السباع المفترسة، وتسقط بين أظافر الوحوش المجنونة، فقد يطلق أي شيء على أي شيء، ويرمز لأي أمر بأي معنى، ولا تتدخل اللغة أو معاني الكلمات اللغوية في تحديد المسميات أو ضبطها، بل تشعر في كثير من الأحيان أنك أمام لغة جديدة تُنشَأ إنشاءً، وتُصاغ مفرداتها صياغة توافق خطاب الامتهان والبهتان الذي تُدار به الشعوب وخاصة الجُهلاء منهم,، وتواكب ترانيم آلهة الأهواء، وإيحاءات فراعنة العصر، فقد يُسمى البريء مذنباً، ويطلق على الظلم عدل، ويُعاقَب الشريف ولا تهمة، ويُحاسَب ولا جناية: حبسوه قبل أن يتهموه، عذبوه قبل أن يستجوبوه، أطفؤوا السيجار في مُقلتيه، عرضوا بعض التصاوير عليه قُل.. لِمَن هذي الوجوه؟ قال: لا أبصر.. قصوا شفتيه، طلبوا منه اعترافاً عمن جندوه لم يقل شيئاً.. ولما عجزوا أن يُنطقوه شنقوه بعد شهر برَّؤوه!! أدركوا أن الفتى ليس هو المطلوب بل أخوه!! ومضوا نحو الأخ الثاني، ولكن وجدوه ميتاً من شدة الحزن فلم يعتقلوه!! بل أخذوا أبوه!! تركوا الأطفال ثكلى ثم رجعوا إلى البيت فهدموه!!أطفال حجة يموتون ولا بواكي لهم,,زرعوا ألأرض وأبدلوها ألغاماً ففجرت ألأبرياء,, نحن في دنيا عجيبة، قصصنا صارت غريبة,،أوقفت سارتي في وقت مُتأخر من الليل ونظرتُ إلي مايسمي (المجاهدون)إبتداءاً من ألأزرقين نصحوني المارة إياك أن تذهب فالأمور ليست كما تتوقع ,,متاهات،، أطفال يتامى، أيام حُبالى، يتساءل الناس: من يفهم شيئاً؟ من يبصر ضيّاً؟ ومن يستطيع حل رموز اللغة الملعونة،,والشعارات الحوثية الخاطئة,, أو فهم خطاب ساداتهم المجانين؟ لابد يا صديقي من عقلاء لرد الهجمة الشرسة، وإضاءة الطريق المظلمة، ولابد من حكماء يضعون الأمور في نصابها، ويُسَمُّون الأشياء بأسمائها، ويثبتون الحقائق في أماكنها، ويكشفون الضلال، ويقذفون بالحق على الباطل فيدمغه، إن هناك بعض مصطلحات يستغلها (الحوثي)اليوم لهتك حُرمة ألأبرياء,، وكسر شوكتهم، وتركيعهم، وترويعهم،واتخذ من قول وهَّابياً سبباً..لابد من بيان دلالاتها ومعانيها، ومعرفة ما يقابلها من معانٍ ومفاهيم حتى يتضح الحق من الباطل، لابد من بيان معنى التطرف والإرهاب،واليوم اصبحت حجة وصعدة مثالين للناضرين.... هناك من فقدوا حياتهم ومزارعهم وأولادهم تحت ما يسمي الحرب علي إمريكا وإسرائيل,، يقوم بها الحوثي وعصابته,، إذن، مَنْ الظالم؟ ومن الإرهابي؟ ومن الذي يجتمع العالم على محاربته؟ أترانا أمام كذبة كبيرة، نواجه لغة جديدة، ومؤامرة جديدة، ومعركة جديدة تسمى معركة خداع المسميات؟ فمن يا تُرى يكون وقود تلك المعركة، وعلى أرض من ستكون؟ أنا أعرف.. فهل تعرف أنت؟ وهل تفكر في الخلاص أم في السلامة؟! وسألتُ ربي بالسلامة جاهداً لِيَصِحَّني فإذا السلامةُ داءُ

عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
عبير الوشليوطن يكتب وصيته
عبير الوشلي
صانعوا الإرهاب الجدد..!!
علي بن عبدالله
عبيد أحمد عبدالهادياليمن كعكة دسمة
عبيد أحمد عبدالهادي
مشاهدة المزيد