آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

ما أجمل وأروع أن يكون العيد بدون الطغاة
بقلم/ صدام الشميري
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 03:59 م

ما أجمل وأروع أن يكون العيد من غير وجود للطغاة إذ تضطرب بهم الأيام و تهب عليهم الرياح لتذهب بهم إلى مزبلة التاريخ ويتقلب بهم الدهر ويمكن الله منهم الضعفاء وينصر الله المظلمين وينقلب السحر على الساحر فسبحان الله ،

الأول في الملجأ والثاني في السجن والثالث مقتولا والرابع محروقا والخامس تخونه الأيام فلا يرى شيئا يسره

قال الله تعالى ) وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس   ) فسبحان الله مغير الأحوال

من كان يظن أن بن علي يفر من كرسي الرئاسة هاربا إلى بلد السعودية ،ومن كان يظن أن مبارك يطل علينا عيد عرفة وهو في حالة موت سريري من عظم ما حل به ,ومن كان يظن أن ملك ملوك أفريقيا وعميد زعماء العرب ،مات مقتولا ثم دفن في الصحراء ومن كان يظن أن غفاش يحرق ثم يأتينا بعقل مثل المجنون ومن كان يظن أن الدنيا تتكالب على أسد سوريا وهو نعجة وليس بأسد يخونه القريب والصديق

لا نستطيع أن نقول أو نعبر أو ننطق حرفا واحدا إلا كما قال الله على لسانه  (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من
تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق الله العظيم .. ( آل عمران 26 )  دع الخلق للخالق فأن لله في خلقه شؤون سبحانك اللهم وبحمدك 

وما أجمل ما قاله شاعرنا وشيخنا الدكتور عائض بن عبد القرني 

العيد حل وقد قامت له العرب  والبشر أقبل والأفراح والطربُ
غابت وجوهٌ أراد الله ذلّتها كما تحطّمت الأصنام والنصبُ
مباركٌ كُبّلت في السجن قامَتَه   وزين تونس أفنى عمرَه الهربُ
أما معمّر فالأبطـــــال تطلبه  كأنه الفأر غطّى رأسَه الذنبُ
والشّام تنصب للسفاح مشنقةً  بشرى لبشار فالساعات تقتربُ
وصالحٌ أُحرقت بالنار طلعته والشعبُ زمجر والتأريخ يلتهبُ
ما أجمل العيد من غير الطغاة   وما ألذّ أن تبصر الجلاّدَ ينتحبُ

مر عيد ويأتي عيد هذه القصيد ة قيلت في رمضان المبارك ويا سبحان الله فأن بعض الحقائق قد تبدلت وتغير وذهب أناس وبقي أناس محبطين متخبطين لا يدرون ماذا يصنعون , وإنما تقرر نهايتهم شعوبهم فيا الله كيف تكون النهاية
  أن ما نراه من تقلب للأحوال فمن كان بالأمس عاليا فى الأرض فاليوم أذله الله و من كان بالأمس مستضعفا رفعه الله, فسبحان الله عما يشركون