حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
تابعت بكل اهتمام -شاني شأن الملايين من اليمنيين - احاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ لمجلس الامن في 17/فبراير/ 2016
إلا أنني أصبت بالصدمة وهو يستعرض إنجازات الأمم المتحدة في ما يتعلق بالمختطفين لدى مليشيات الحوثي وصالح
كنت أتوقع أن يزف لنا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة خبر إطلاق كافة المختطفين لدى المليشيا أو على الاقل يعتذر ويقول تمكنا فقط من إطلاق سبعة آلاف مختطف ولازالت المحاولات جارية للضغط على المليشيا لإطلاق بقية المختطفين
اما ان يفاجأنا بأنه تمكن من إطلاق سبعة مختطفين خلال جولاته المتكررة ولقاءاته المكثفة في حين يتجاوز عدد المختطفين عشرة آلاف مختطف
أمر مثير للغرابة والدهشة
في تصوري أن هذا الإنجاز الأممي لو اوكلناه الى ابن شيخ قبلي من العيار الخفيف لحقق لنا أكثر مما حققته الأمم المتحدة لأنه ببساطة سيستخدم كافة الأوراق المتاحة لديه
والتي أقلها ان يتعرف على نقطة واحدة من نقاط ضعف المليشيات وما اكثرها ثم يضغط عليهم من خلالها '
فلو أستخدم فقط استراتيجية "التقطع" التي لا تفهم المليشيا غيرها وقام بقطع إحدى طرق إمداداتها المؤثرة فإن المليشيات سوف تضطر للتعاطي معه وتنفيذ طلبه
بل لو استخدم قبلها استراتيجية "الجاه" وطرح جاهه على المليشيا ربما اطلق ما لا يقل عن مائة مختطف بمجرد رمي الجاه
فكيف لو قابل المليشيا وهو يمثل أعلى هيئة دولية وبيده القرار 2216 الذي يدين هذه المليشيا وهدد باستخدام القوة في حال لم تستجب المليشيا لطلبه "حتى مجرد تهديد"
كنا سنرى عجبا !!!
أعتقد انه بمقدور ولد الشيخ القبلي وبامكاناته الذاتية أن يحقق لنا أعظم مما حققه لنا "ولد الشيخ" الأممي وبامكاناته الاممية !!!
وصدق المثل العربي القديم " تمخض الجبل فولد فأرا "
تمنيت لو أن المبعوث الأممي وفر التكاليف النقدية لجولاته واستقبالاته المكثفة وقام بدفعها لمرتزقة المليشيا ،لانقذ آلاف المختطفين من جحيمهم ، كون هذه المليشيا وامثالها في العالم لا يفهمون سوى لغتين فقط :اما لغة المال أو لغة القوة
فلا هو استخدم لغة المال ولا هو استخدم لغة القوة
واشك انه لا زال يجهل لغة هذه المليشيا او يتجاهلها !!!