بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها
رغم كونها واحدة من أفقر دول العالم إلا أن جمهورية اليمن تعمل على تطوير السياحة فيها بعد التفجير الانتحاري الذي نفذته القاعدة في الصيف، والشكوك التي تخيم على مستقبل البلاد.
فاذا ذهبت إلى اليمن لابد وأن تراقب خطواتك.
إن الجمهورية اليمنية تتكون من مزيج من الجبال والصحاري وينتشر بها رجال القبائل المتمردون فضلا عن نحو 16 مليون قطعة سلاح.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العاصمة صنعاء بحيث وصل عدد المساجد فيها إلى 50 ألفا لا يزيد عدد المدارس عن 12 ألفا.
ونظرا لأن اليمن من دول المواجهة في الحرب على الارهاب فان هذا البلد يسعى إلى تعزيز قواته الأمنية والاستخباراتية.
وحارب آلاف اليمنيين تحت قيادة أسامة بن لادن زعيم القاعدة ضد القوات السوفييتية في أفغانستان كما أيد الجيل التالي طالبان في حربها ضد الأمريكيين بعد هجمات 11 سبتمبر.
وكنتيجة لذلك يعتقل من يعرف انه من نشطاء القاعدة لدى عودته إلى اليمن دون محاكمة ومن بين هؤلاء ناصر أحمد البهاري البالغ من العمر 34 عاما وهو الحارس السابق لأسامة بن لادن.
وتم إطلاق سراحه بعد 20 شهرا إثر تعهده بعدم المشاركة في أي مؤامرات إرهابية.
وكان بهاري، الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا، قد تطوع في البوسنة والصومال وأفغانستان حيث أصيب في ساقه.
مستقبل غير مضمون
وفي ظل هذه الظروف بات وجود حراس شخصيين لأولئك المستهدفين من الأمور الأساسية للحياة في اليمن.
كما يمثل العامل الجغرافي بعدا آخر لعدم الاستقرار ففي الشمال تقع السعودية ودول الخليج الغنية فيما يظل اليمن واحدا من أفقر بلدان العالم.
وإلى الجنوب عبر خليج عدن يوجد الصومال الممزق واثيوبيا المضطربة.
ووسط الفساد المستشري وتقلص عائدات النفط وجفاف موارد المياه واحتمال تضاعف عدد السكان بات مستقبل البلاد غير مضمون
عن / بي بي سي