آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

الثورات العربية والنموذج اليمني في انتقال السلطة
بقلم/ عبدالقيوم علاو
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
السبت 02 يونيو-حزيران 2012 05:04 م

الثورات العربية والنموذج اليمني في انتقال السلطة سلمياً فقد كانت الجمهورية اليمنية مرشحة لخوض حرب اهلية مد مرة من وجهة نظر المحللين السياسيين في داخل اليمن وخارجه وكان الشعب اليمني عند سماعه هذه التحليلات يسخر منها لثقتهم بأبناء جلدتهم .

وقد جاءات هذه التحليلات كون الشعب اليمني يمتلك اكثر من 70 مليون قطعة سلاح متنوعة ومختلفة الاحجام وتغلب عليه حكم القبيلة وغياب الدولة في الكثير من المناطق اليمنية التي سيطرت عليها القبيلة بواسطة شيوخها الذين هم في الاساس مستقطبين من قبل اركان سلطة النظام السابق ومنحهم الرتب العسكرية الشرفية التي الثرة على اداء الجيش اليمني بالإضافة الى استنزاف الميزانية العامة للدولة من خلال مصلحة شئون القبائل.

فكانوا شيوخ قبائل ولهم مخصصات وضباط محسوبين على الجيش ولهم مرتباتهم وبدلاً من ان يكونوا عونا للنظام وارساء دعائم القانون اصبحوا معاول هدم لهذا النظام وسيوف تقطع القانون فكونوا دائرة خطر على الوطن اليمني يتكتلون على محاربة التنمية والتغير الاقتصادي ومناصرة الفاسدين.

ولكن وعي الشعب اليمني وحكمته وثقة ابناء هذا الوطن بأنفسهم وبعدالة قضيتهم استطاعوا وبفضل من الله ان يتجاوزوا كل المطبات الاصطناعية التي وضعت امامهم لتعيق طريق سيرهم نحو بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة واثبتوا للعالم اجمع انهم فعلاً وقولاً اهل حكمة وإيمان كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرجوا مطالبين بحقوقهم الدستورية والقانونية بمسيرات سلمية شهد لها العالم واذهلته.

فكان لدور الشباب الواعي السبق في تثبيت سلمية المسيرات الشبابية وجاءت المبادرة الخليجية وألياتها التنفيذية لتضع اللبنة الأخيرة لسلمية الخيار الديمقراطي الحقيق في انتقال السلطة سلمياً فجرت الانتخابات الرئاسية وتوج المشير عبد ربه منصور هادي رئيساً شرعياً للجمهورية اليمنية.

ثم شكلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة الرجل المخضرم سياسياً الاستاذ محمد سالم باسندوه وهكذا خرجت اليمن من عنق الأزمة الطاحنة والفشل السياسي الى رحاب بناء الدولة المدنية الحديثة وبقي السير بخطوات سريعة نحو اعادة هيكلة الجيش والامن اليمني ليكون ولائه لله ثم للوطن والثورة والوحدة اليمنية لا غيرهم صحيح ان الطريق مليئة بالأشواك والثعابين والحيات القاتلة ،ولكنها الحكمة اليمنية التي تجعل من المستحيل ممكن..

نحن مع الشباب في كل مطالبهم الوطنية ومن حقهم ان يصرخوا مطالبين بتطبيق المبادئ والأهداف الوطنية الثابتة التي خرجوا من اجلها وعلى حكومة الوفاق الوطني ان تسرع بالحوار الوطني بعد هيكلة الجيش والامن المطلب الاساسي للثوار وفي المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية فهي الخيار لوحيد لبناء الدولة المدنية والعالم مجمع على اخراج اليمن الى بر الامان .

وعلى الاخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن ان يسرع في اتخاذ الاجراءات القوية والفورية التي تعيد للدولة وللجيش اليمني هيبتهما ولم ولن يتم هذا الا بإعادة هيكلة الجيش والامن وتحديد مهام كل واحد واماكن تواجده واعادة تأهيل الافراد والضباط وصف ضباط بعقيدة عسكرية وطنية ولائها لله وللوطن والثورة والوحدة اليمنية.

ويجب تفعيل قانون التقاعد في القوات المسلحة والامن والقطاع الحكومي والمدني واحلال فئة الشباب رأس المال الحقيقي للوطن والشعب اليمني محلهم وتطعيم الجيش اليمني والامن بالكوادر الشبابية المثقفة والواعية واستقطاب خريجي الجامعات بتخصصاتهم المختلفة الى الجيش والامن .

نحن بحاجة الى احداث نقلة نوعية للوطن اليمني نتمنى ان يتم بناء الجيش اليمني والامن من الكوادر الوطنية واستغلال الطاقة الشبابية الواعية في بناء اليمن وبناء جيشاً وطنياً نموذجياً متسلحاً بالعلم والمعرفة والادراك في كيفية التعامل مع كل جديد في العلوم العسكرية والتسليح وكيفية الاعداد والتأهيل .

نأمل أن يتحقق هذا الحلم لنرى جيشاً وطنياً وأمناً وطنياً ولائه لله والوطن والثورة والوحدة اليمنية .

كلمة شكر الى خادم الحرمين الشريفين :-

إ نها كلمة شكر ومحبة من ابناء الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية نقدمها الى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على كل ما يقدمونه للشعب اليمني وتقديم العطاء السخي من دعم مادي ومعنوي ورعاية أبناء الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية وعلى موقف المملكة الاخوي من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي جنبت اليمن الفتن ..