عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
زعمَتْ..
وقالت إنها
ما عاد يقلقها غيابي
وبأنها
ما عاد يعنيها بقائي في (تعزَّ)
أو اغترابي..
قلت اسحبي ما قلتِ.. عودي للصوابِ
قالت أحبك.. إنما
قررتُ ألا نلتقي
ألا نرى بعضًا
وإن طال انتحابك وانتحابي..
لو لم يكن لمواسم الأمطار ميعادًا
لملَّتها الروابي
وأخاف أن تعتاد عينك رؤيتي
فتموت لوعتها
وألسِنة انجذابي..
* * *
جاء الصباح
وحلوتي دقت على رقمي
وجاء العصر
وهي تدقُّ بابي..
قالت.. أتيتُ لكي نؤكد عهدنا
ألا نرى بعضًا
وإن عصفت بك الأشواق في بعدي
وحطمني اكتئابي..
قلت اجلسي..
وحبستُ عن ثغري ابتسامته
وفضلتُ التغابي
وأريتُ قلبي
كيف أن الماء يخدعها
ويرويها سرابي!
جلستْ..
وكان العطر يفضحها
وتقرأها عيوني
من بدايات المشاوير الطويلة للخضابِ..
كوني الكريمة بالتمني
والبخيلة بالثيابِ..
..............
..............
..............
..............
* * *
خرَجَتْ....
وعادت بعد أسبوعٍ إليَّ
وهكذا!
ظلَّت تجيء لكي تؤكد لي
بأن لا نلتقي..
وبأنها..
ما عاد يقلقها غيابي!!!!!