آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

شكر الله سعيكم
بقلم/ أحمد الشوتري
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 24 يوماً
الخميس 18 أغسطس-آب 2011 05:36 ص

في خطابه الأخير بتاريخ 16/8/2011م ، ظهر صالح وهو في كامل قواه الجسمية على غير المتوقع ، أما قواه العقلية فالمسألة فيها نظر بحسب ما ورد في خطابه ، توقفت ساعة المعلومات لدية عند حادث مسجد دار الرئاسة ( كما أسماه خلافاً للعادة ) ، فالشباب مضى على تواجدهم في الساحات ثلاثة أو أربعة أشهر !! وهو لا يدري أنهم يختمون شهرهم السادس هناك.

أظهر تعاطفه الكاذب مع الشباب وحذرهم أن المشترك قد سرق ثورتهم ، جميل هذا التعاطف فقد اعترف بهذه الثورة وبشرعيتها ، كما أنه لم يسمي ساحاتها بساحات التغرير كما عودهم وعودنا على ذلك ، الشباب بدورهم يثمنون هذا التعاطف الجميل ويقولون له ( شكر الله سعيكم ) نحن أعلم بثورتنا ونعلم أنها قاب قوسين أو أدنى من الانتصار وتحقيق الأهداف واجتثاث نظامكم المتعفن ، ونحن نعلم أنك من تحاول سرقتها ، ونحن نعلم بألاعيبك وأكاذيبك حتى لو ذرفت دموع التماسيح علينا وعلى ثورتنا.

حذر الشعب اليمني من اللقاء المشترك ومكوناته المختلفة ( الأماميون – القاعدة – تنظيم طالبان في أفغانستان – الإخوان المسلمين – مخلفات التشطير ) ، ولأن الشعب يعرف تماماً من هو الذي يدعم الأماميون والقاعدة ومن هو الذي يدفع باليمن إلى ما قبل 22 مايو العظيم يقول له ( شكر الله سعيكم ) ، اترك اليمن وارحل عنها ، يكفيك أن تجثم على صدورنا ثلاثة عقود ، يكفيك سرقةً لأحلامنا ، يكفيك نهباً لثرواتنا ، يكفيك ، يكفيك ، يكفيك ، ارحل ونحن سنقضي على القاعدة ومخلفات الإمامة والتشطير.

تحدث عن استعداده لترك السلطة وأنه لم يكن راغباً بها ، وأنه سوف يسلمها لنائبه المناضل – حسب وصفه له – عبد ربه منصور هادي ، ولكن بشرط وهو أن ترفع الخنادق والمتارس وقطع الطرقات وتخريب الكهرباء و و و الخ ، ونحن من استمعنا إلى خطابك الهزيل العتيق نقول لك ( شكر الله سعيكم ) ، حتى لو رفعت الخنادق وترك الناس الساحات ، فلن تسلم السلطة ، فقد بلغ بك الاستبداد والهيام بها مداه ، لن تسلمها لأنك دائماً تختلق الأعذار وتصنع الشروط وتضع العراقيل ، لن تسلمها لأن السلطة في حساباتك هي رقم واحد وما سواها يأتي لاحقاً.

وتحدث أيضاً وهو يساقط الهذر من حوله وحول المؤتمرون أن اللقاء المشترك قد استأجروا ( فيصل بن شملان ) مرشحهم في انتخابات 2006م ، كما أفاد أنهم سيخوضون الانتخابات القادمة بمستأجر جديد !! ألم أقل أنه يساقط الهذر ولا يدري ما يقول !! والمشترك بدورهم أيضاً يقولون له ( شكر الله سعيكم ) على هذا التنبيه الفج فقد أثبت لليمنيين مدى ضآلة تفكيرك وضيق أفقك وانحطاط اخلاقك ، أما بالنسبة لفيصل بن شملان فالكل يعرف من هو ومن أين أتى.

كما تحدث صالح لا أصلح الله شانه عن عودته القريبة إلى صنعاء ، صنعاء التي سورها بسلاح الحرس الجمهوري ، والحرس الخاص ، والأمن المركزي ، وجعل منها معسكراً كبيراً لينقض عليها متى ما استعصى عليه أبناؤها ، صنعاء التي حولها إلى مائدة يلتف حولها هو وأبناؤه ولئامه ، صنعاء بدورها تقول له ( شكر الله سعيكم ) ، خير لك أن تدعوا أبناءك وإخوتك أن يشاركوك قصرك في الرياض عاصمتك السياسية الجديدة والتي لن تغادرها إلا إلى مقبرة ( العود ) ، لقد أسأت إلى صنعاء وإلى أهلها وبذرت فيها الشوك (ومن يبذر الشوك يجن الجراح).