تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تركت الزيارة الأخيرة التي قام بها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح لدولة الامارات العربية المتحدة الأثر الكبير في نفوس شرائح مختلفة من المجتمع الاماراتي، ولن أتحدث هنا عن الجانب السياسي للزياره فالمعروف أن الزيارات المتبادلة لقادة الدول في نظريات العلاقات الدولية يمكن أن تحقق الكثير من المصالح المشتركة.
بالإضافة إلى الحفاوة الكبيرة التي حظي بها الرئيس علي عبدالله صالح من قبل المسؤليين الاماراتيين وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ، هناك بعض الشرائح الاخرى في المجتمع الاماراتي من فرق العمل التنفيذية خصوصا في إمارة دبي والذين وصفهم الرئيس صالح بأنهم يمثلون (جامعة متكاملة) عند حديثه مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واثنأ الزيارة الميدانية لمنطقة جبل علي والمنطقة الحرة ومينا الحاويات وأيضا في الجولة الميدانية مع الشيخ محمد بن راشد لبعض المشاريع العملاقة في دبي مثل برج دبي والمدن البحرية وغيرها. كانت ملاحظاتهم الايجابية عن الرئيس هو اهتمامه وطريقة مناقشاته وملاحظاته واستفساراته عن المشاريع والتي تعكس رغبته الجامحة بالاستفادة قدر الامكان من الكثير من التجارب التي نجحت فيها دولة الامارات بشكل عام ودبي بشكل خاص.
كذلك ملاحظة بعض المستثمرين الذين التقى بهم الرئيس في أبو ظبي بأن هناك رغبة صادقة عند الرئيس صالح برفع المستوى الاقتصادي لليمن من خلال مشاريع واضحة ومحددة خاصة عندما أكد على أن الحكومة مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات لانجاح الاستثمارات الاماراتية في اليمن خصوصا في القطاعات السياحية والخدمات العلاجية وتحلية المياه والزراعة والمشاريع الاسكانية والطاقة.
فالصورة أصبحت الى حد كبير واضحة عند الكثير ولا تحتاج الا إلى المتابعة الصادقة من قبل المسؤلين كل في مجاله والاستفادة المثلى من هذه الزيارة والتي نأمل أن تحقق الكثير من الطموحات في مجال العلاقة الثنائية بين اليمن والامارات.
نقطة أخرى حضور الرئيس للمباراة النهائية لكأس الخليج 18 والتي فاز بها المنتخب الإماراتي ومشاركة الرئيس في تسليم الكأس مع الشيخ خليفه رئيس دولة الامارات للمنتخب الاماراتي طبعت صورة لن تزول من عقول الكثيرين داخل المجتمع الاماراتي صغارا وكبارا لأهمية الحدث بالنسبة لهم خصوصا أنه أتى بعد حوالي 34 عاما من المحاولات فكان يعني الكثير بالنسبة لهم . وكثير أعتبر وجود الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأنه فال خير لهم. أذكر في تلك الليله أني تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية من الاصدقا الاماراتيين ومن مختلف المستويات في المجتمع الاماراتي والكل يعبر ولو على سبيل (المجاملة) بأن وجه الرئيس صالح كان وجه خير وسعد عليهم لحضوره هذا الحدث الكبير. بغض النظر عن هذه المجاملة إنما الموضوع هو أن ارتباط صورة الرئيس علي عبدالله صالح في أذهان الكثير بهذا الحدث السعيد لشعب الامارات قد ترك أثرا ايجابيا كبيرا تجاه هذه الشخصية والبلد الذي يمثله. المهم الان والمطلوب من كل مسئول له علاقة بالجانب المتعلق بتنمية الاستثمارات خصوصا الاماراتية في اليمن أن يتابع بجد واهتمام وبمعياريه ومهنييه كاملة وينفذ كل توجيهات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في هذا الجانب.
* عميد كلية إدارة الأعمال- شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
- مديرأعمال تكنوسفير دبي للتميز
- الامارات العربية المتحدة
* مصدر المقال 26سبتمبر