آخر الاخبار

وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟ مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس... اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى

الحلول العادلة كثيرة ولكن!
بقلم/ محمد الظرافي
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 21 يوماً
الأحد 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 03:17 م
.
المتأمل والمشاهد لواقع الحرب في اليمن سيجد إن المتحاربون أقرب لإنهاء القتال وإيجاد الحلول العادلة من الحرب والدمار ولكن هناك أطرافا لاتريد ذلك ولن يكون ذلك دون موافقتها أو بالأصح حصولها على الضوء الأخضر ممن تتلقى منهم الأوامر من الأطراف الإقليمية التي من الإستحالة أن تقبل بأي حل غير الحرب والدمار وسلب الحقوق وهتك الأعراض وإدخال الأحزان إلى كل بيت يمني.
وكل ذلك فقط لتركيع الشعب أكثر ولتتمكن من قيادة اليمن وإدارة دفته في مواجهة الإسلام السني والذي ترى إن مركزه المملكة العربية الشقيقة.
وتتغافل دائما عن حقيقة دور اليمن وقربه من جيرانه وأشقاءه وعن كونه إمتداد واقعي للخليج العربي لا لبلاد الفرس ، ولذلك تسعى جاهدة لسلبه ونهبه بكل الوسائل الممكنة ومايحصل اليوم في اليمن من قتل وتدمير لخير دليل على ذلك ، متناسية أن اليمنيين قاطبة يرفضون التبعية لأي طرف خارجي كونهم يرون أنفسهم أصحاب دولة مستقلة ذات سيادة وهم كذلك فعلا رغم مايحدث من خروقات.. لذلك ونحن أحق أن نتبع(بضم النون)من الغير لا أن نتبع غيرنا ونمشي وراه لتحقيق أهدافه التخريبية ، علما بأن الفئة الضالة فينا كيمنيين ستجلد وتحاسب من قبل الشعب كونها أمعنت في إجرامها وغيها فوق ماكان متوقع وكل ذلك بدعم من أعداء الوطن لعملائهم.
اليمن ، بلد ، حر ، مستقل ، من حقه أن يعيش الرخاء والرفاهية كغيره من شعوب العالم ولذلك ننصحكم أن ترحلوا عنا وترفعوا أيديكم عن دعم مليشياتكم الإجرامية لأنه مهما فعلتم فلن تنالوا طموحكم في بلاد أعزها الله بحكمة أهلها وإسلامهم.