حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
على القطاع الخاص أن يُدرك حجم المخاطر وجديتها، فمجرد البقاء في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بات يُشكّل خطرًا وجوديًا يهدد رأس المال الوطني برمّته.
الضربات الأمريكية التي تستهدف مناطق المليشيات ليست مجرد رسائل عابرة، بل مؤشر على أن المجتمع الدولي دخل في مواجهة مفتوحة مع هذه الجماعة الإرهابية، بعد أن استغنى تمامًا عن خدماتها التي كان يتعامل معها خلال عقدين من الزمن.
•• القادم أسوأ، وأخطر، وعلى الجميع أن يفهم حجم العاصفة قبل أن تقع:
العقوبات الأمريكية الجديدة، التي ستُعلنها وزارة الخزانة خلال الأيام القادمة، ستكون قاسية وصادمة، وستضرب أعمدة اقتصادية ظلت متواطئة مع المليشيات.
• بنوك ستسقط.
• العشرات من شركات الصرافة ستغلق.
• شركات ورجال أعمال تورطوا في دعم مليشيات الحوثي سيُمنعون من ممارسة أي نشاط داخل اليمن وخارجه.
• الشركات التي دعمت برامج الحوثي التسليحية، ومولت مراكز الحشد الطائفي (المراكز الصيفية)، والتي رعتها احدى المجموعات التجارية المعروفة، ستُدرج في قوائم العقوبات.
• الوكالات التجارية التي تمثلها هذه الشركات في اليمن ستُلغى، ولن تعود قادرة على الاستيراد أو التصدير أو التعامل مع الأسواق الدولية.
• استثمارات هذه المجموعات خارج اليمن (في إثيوبيا، إندونيسيا، مصر، تركيا وغيرها) ستخضع للعقوبات وستتجمد أموالها وحساباتها.
•• رسالة واضحة:
كل من تورّط في تمويل الحرب على الشعب اليمني، ودعم آلة القتل الحوثية، سَيُحاسَب.
كل من ساند الحوثي ماليًا أو لوجستيًا أو عبر شركاته وصرافاته سيُلاحق دوليًا، ولن يُسمح له بالإفلات من العقاب.
•• نصيحة أخيرة للقطاع الخاص:
اقفزوا من مركب الحوثي قبل أن يغرق بكم.
ابتعدوا عن دعم مليشيات أحرقت اليمن، ودمرت اقتصاده، وقتلت أبناءه.
ما زالت هناك فرصة للنجاة، لكن النافذة تضيق كل يوم.
إن كان فيكم بقيّة من عقلاء ورجال رشيدين، فعودوا إلى صف الوطن، وانأوا بأنفسكم عن العقوبات القادمة.
وإلا، فإن من يصرّ على البقاء في مركب الحوثي، فليتحمّل مسؤولية الغرق الكامل.
"حان وقت الاختيار: إمّا مع اليمن.. أو مع مليشيات الخراب"