آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

خواطر من وحي معرض الدوحة للكتاب
بقلم/ راجح بادي
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 3 أيام
الإثنين 19 يونيو-حزيران 2023 07:56 م

رغم الاعتقاد على نطاق واسع أن دور الكتاب في طريقه إلى التلاشي والإنقراض في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، وانتشار الوسائط الحديثة، إلا أن هذا الأمر قد لا يكون دقيقا تماما؛ لا سيما مع احتفاظ الكتاب بسماته وميزاته التي لا تندثر أو تصدأ بتقادم الزمن، وتطور وسائل المعرفة، والوصول إلى المعلومة.

فهذه الثورة على ما قدمته من تسهيلات للوصول إلى المعلومة، وتشكيل المعرفة، إلا أنها لا تستطيع استلاب تلك العلاقة الحميمية التي تنشأ بين الكتاب وقارئه، أو مزاحمة الكتاب على امتلاك شغف القراءة والإطلاع لدى الجمهور. على أن ذلك لا يعني بأي حال ترك القارئ لمواجهة مصيره، وتحديد خياراته في عالم بات ينام ويصحو على تدفق هائل للمعلومات عبر الوسائط الحديثة، التي تأتي بشكل سطحي في الغالب، بحيث لا يمكنها أن تشكل

أساسا صلبا للوعي، ولاغذاء حقيقيا للعقل، فضلا عن أن تمتلك ما يكفي من الغزارة لتعزيز مدارك الحواس، وهدم الحواجز أمام الإبداع، والنمو والتطور. ومن هنا تحمل معارض الكتب أهمية أساسية في مساعدة المجتمعات، وجمهور القراء على وجه خاص، وذلك من خلال ما توفره من معروض ثقافي هائل في مساحة جغرافية صغيرة، تساعد الجمهور على اقتناء كل ما يريدونه ويبحثون عنه وفي الوقت نفسه إتاحة الفرصة لجهات النشر لتقديم معروضاتها لأكبر عدد ممكن من الناس.

ولقد شعرت بالبهجة لما رأيته في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته الثانية والثلاثين من حضور واسع لدور النشر والتنوع الكبير في المؤلفات والكتب والعناوين التي شملت مختلف العلوم والمعارف.

كما أسعدني مشهد الإقبال على المعرض، الذي جاء من دون شك ليعكس حالة الشغف التي مازالت تتملك الناس تجاه القراءة، ونزوعهم نحو الاطلاع والتثقيف، واحتفاظهم بذلك الفضول اللذيذ لمعرفة محتوى الكتب والمؤلفات. هذا المعرض أعاد بذاكرتي إلى الأيام الجميلة لصنعاء التي احتضنت الكثير من الفعاليات والمعارض منذ عام 1979، وتحولت بفضل الإقبال المتزايد من

الجمهور والقراء إلى وجهة لا غنى عنها لدور النشر العربية، قبل أن تشتعل شرارة هذه الحرب الملعونة أواخر 2014، التي جردت عاصمتنا من كافة مظاهر وأدوات الفعل الثقافي، وعملت على تجريف كل ماله صلة بالحضارة والثقافة فيها.

على أننا ورغم كل ما حدث متمسكون بذلك اليقين عن صنعاء التي لا يمكن إخضاعها إلى الأبد لنمط حياة لا يشبهها، أو الاستمرار في حشرها داخل جلباب طائفي، أو مناطقي؛ فهي من دون أدنى شك ستعود ذات يوم لاكتشاف ذاتها من جديد، واستعادة زخم حضورها كواحدة من أهم عواصم العرب، وحواضرهم ثقافتهم. في الختام، لا يسعنا إلا أن نتوجه بالثناء والشكر لسعادة الوزير الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وكافة طاقم الوزارة والمؤسسات والهيئات المرتبطة بها على جهودهم المبذولة في هذا المحفل الذي عكس اهتمام الأشقاء في قطر بالثقافة، وتشجيع القراءة، والاطلاع، والحرص على بناء ومد جسور تواصل مع مختلف الثقافات.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيالقبيلة.. عندما تغيب الدولة
د . عبد الوهاب الروحاني
د. محمد جميحالسكوت جريمة
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد