أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
سمعتُ خطاباً آتياً من بعيد, لكني لم افهم محتواة , بقيت أنصت , الأصوات تصل إلى جميع المتواجدين في الخيام دون أن يلقون لها بالاً , لا تستطيع أن تعرف من المنادي ولمن يوجه نداءه ولكأن الناس هنا مُسيرين , او ان الوقت انتهى , الصوت أصم, يأتي إليك ان رغبت بذلك أو ان لم ترد ,
اذهب إلى الساحة , الصمت منتشر في ارجائها , وخيبة الآمال مُعبرة في وجوه الثوار , الهدوء يحّذر والسكوت بداية والصمت تعبير , في كل يوم تأتي رسائل وأخبار عن إخلاء الساحات , لكن يكون الرد مباغت ,لن تسمع منهم حساً ولا تحصل منهم على معلومة مفيدة .., لان الصمت مخيم , هذا لا يعني ان الناس سيغادرون الساحات وسوف يتركون خيامهم وينسو مطالبهم التي خرجو لها.؟ لا .. ولكن سيبقون شهورا فيها ,كما سيحتفلون في قادم الليالي وسترى وتسمع أنغام وشعارات تحكي عن ثورة, عن شهداء , الشهداء الذي أصبح اسمهم رديفا للماضي والنسيان.., وطن قالوا فيه قصائد.. اذكر بيتا من قصيدة كتبتها ورددتها في بداية الثورة, ما زلت ارددها واشعر بها,وما زال شعور ثباتي بثورتي لا يشوبه شائب, لهذا فانا ارددها الآن , كما زاد بي الشوق إلى أيام الثورة التي أتكمش بذكراها..
حبيبي أذا ما أتاك الخبر
تمهل وألزم الصمت
لست عبداً هنا لا .. ولن
يقدر عليك احد..
كنت وحيدا .. وستبقى
تداعب بين يديك الآمال
وتهفو لموعدنا المنتظر
أنا راحلٌ ..
فلا تُبكني .. إنني لن أعود
فقد هان عبر بلادي الوجود
ورن بأذني ناقوس الخطر...
كأن لكل إنسان في الوطن حُلمة الخاص وشُغله الشاغل , وللوطن أحرارة الأوفياء الذين اذا غابت الأقدار , بقي شامخاً في قلوب الملايين من الشرفاء والمخلصين , حاول ان تُعبر عن شي ما عنك والوطن , لن تسمع سوى الصمت, هو أكثر بلاغة من الكلام, الكلام اذا كان غايته إيصال صورة مصغرة او رسالة تعبر عن الحال , فهو مُضن , يضج في الآذان والقلوب حتى الهلاك.
حاول ان تسمع الصمت , هو أجمل الأصوات في هذا الزمان , هو لحن المشاعر .. هو أنت .. هو نفسك.. وهو رسالتك إلى العالم, ومن يسمع صوته بعد ان يختار كلمات وجملاً , يكون قد وصل الى مناسبة تحتفل بأفراح لوحتها الثورة ولونتها , ترفرف عليها فراشات ربيع الثورة في كل المناسبات .
حاول أن لا تكون محاطا بناس لا تعرف أفواههم ان تنغلق , مخرجة كلمات واصواتاً مبهمة وفارغة بمعانيها وبشعة في ألفاضها , حاول أن تبتعد عن ذلك, ان كنت في صحبة أولئك وبقيت على حالتك الطبيعية , ولم تتغير تعابير وجهك, ولم يتبدل لون جلدك, فأنت لست منهم وما عليك سوى البقاء معهم, وتبتعد عندئذ عن أعمالهم ونواياهم ,فالثورة مستمرة حتى تتحقق آمال وطموحات الشعب ,والشهداء خالدون سنمضي في دربهم سائرون وسنقتص لهم ,والنصر آتي لا ما حالة , ولنا وطن نحميه لنستحق العيش فيه بعزة وكرامة...