قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
رحم الله الزبيري حينما قال :
ليس في الأرض للغريب سوى الدمع .... ولا في السماء غيرُ الأماني ولعظم مصيبة الغربة على الإنسان ، قرن المولى عز وجل بينها وبين مصيبة
قتل النفس فقال :
( ولو أنَّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخروجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم ... )
وها هو الغريب يكابد آلام الغربة القاسية ، ويحتسي من كأسها حتى الثمالة ،،،هناك في أرض المهجر ، حيث لا أنيس لوحشته ، و لا سامع لزفرته ،،، تخيل الولدُ المهاجرُ طيفَ أمّهِ يقتحمُ عليه أسوارَ صمته :
الأم :
أبنيَّ مالك سـاهرٌ قد أرَّق الطرفَ الشـــــجونْ
مـا بالُ روضِكَ مجدبٌ لم يروهِ المزنُ الهتونْ
أبنيَّ مالك قد بعُدتَ فليسَ تبصرك العيـــــونْ
أولم تكن مني بنيَّ وضمَّك الصدرُ الحنــــونْ
أنسيتني قــل لي بربك قبـــل يأتيني المنـونْ
فلعل قولاً منــك يشفيني وتندحــرُ الظنــونْ
الابن :
أمَّاه طيفُكِ في الفؤادِ وليسَ تمحوه الســـنونْ
أمَّاه طيفُكِ نرجــسُ الآمالِ والدُّرُ المصــــونْ
في مقلتيَّ تربعتْ رؤياكِ تحرسـُــها الجفـونْ
فلأنتِ كالطيرِ المحلقِ حين تعشقهُ الغصونْ
الأم :
أبنيَّ مــــالك تلْبِسُ الأشواقَ أكفانَ الوعودْ
فلكم وعدتَ بأوبةٍ و لكم رجوتُك أنْ تعـــودْ
ها قد مضيتَ وزهرةُ الأيــام يلثمُها الجمودْ
وركبتَ مركبَ هائمٍ يتجشمُ الصعبَ الكؤودْ
الابن :
أمَّاه قــد عصفتْ بنا دنيــــا يغلفُها الجحـــودْ
و رمت بنا في لجَّةِ الأوهـام واختفت البنــودْ
أنا ما نسيتُكِ برهةً كلا ومَــنْ برأ الوجـــــودْ
فلأنتِ أعظمُ مــوردٍ إنْ عزَّ في الدنيا الورودْ
إنْ لم أراكِ ونلتقي وتبدل القربُ الصـــــدودْ
فاللهُ يجمعُ بيننا أمَّاهُ في مأوى الخلــــــــــودْ