دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ما إن قام الأديب على أحمد بارجاء بابتداع إحياء دور "بسطاء البلد" على صفحة "الفيس بوك" حتى أعجبت بهذه الفكرة الرائعة التي أهمِلت في تراثنا، لتكمل بذلك عروة كانت مفقودة في قلادة هذا التراث المتنوع. وإسهاماً في أحيا هذه الفكرة كتبتُ قصة واقعية عن "ناصر أبو البلاد" وأخرى عن "عمر كُسيح" وثالثة عن الأرجوز علي شنتف مؤملاً أن يتم التعليق على ذلك لرفد ما كتبت بالكثير مما غاب عني وحتى يكتب الآخرون عن شخصيات أخرى مماثلة في ربوع حضرموت الغنية بتراثها اليتيم.
علي شنتف من عامة بسطاء القوم وكان صارم الوجه قاسي النظرات تسيطر على ملامحه تكشيرة دائمة لا تفارقه حتى عند ما يكون مبتسماً، ذلك اذا ما استطعت تبين ابتسامته تغلب على بشرته الصفرة حتى يذهب بك الظنُ إلى أنه أجنبيٌ لكثرة صفاء بشرته رغم استحمامه على الدوام بأشعة الشمس ، يُهمل شنتف تصفيف شعر رأسه حتى إن التصحُّرُ أتى على غالبيته الأمامية وكان شنتف أشعث الأسنان أيضاً، ويلبس إزاراً قصيراً، ولعل اسمه أكبر دليل على عدم اهتمامه بهندامه ومظهره. غير أن من المفارقة العجيبة أن لشنتف "كريزما" خاصة بين الأطفال، فحين ما يحل بحارةٍ تجد الأطفال يمشون خلفه، و يتجمعون حوله، كما تتجمع عاملات النحل حول ملكتها لمشاهدة عرض بعض مسرحياته التي يتشوق الصغارُ إليها، فيطلب شنتف أن تُفتح إحدى "الضِيَق" أو الدهاليز في إحدى المنازل فيقيم -بسرعة فائقة- مسرحه المتواضع، ويخرج عرائسه الجميلة التي يصنعها بيده من القماش، ويقوم بتحريك وتسيير هذه العرائس بأصابعه الرشيقة الحركة لتؤدي عروضاً مسرحية تعالج قضية من القضايا التي تستهوي الأطفال حينها ، ويقوم شنتف بإدارة الحوار المتغير النبرات بحسب العمر والجنس لهذه العرائس للإيهام بأنه صادر عنها، ويقوم أيضا بتغيير نبرات صوته ليصنع موسيقى تصويرية جميلة لهذه المسرحية ، فيستولي على اهتمام الأطفال ويشبع رغبتهم في اللهو واللعب وبعد نهاية عرضه ينفض عنه الأطفال وهم في غاية السعادة والحبور متلهفين إلى زيارة قادمة وعرض مسرحي جديد لمسرح عرائس "الأرجوز" علي شنتف.
hhsaggaf@yahoo.com