من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
كانت المفاجأة كبيرة في معرض الاختراعات الدولي المنعقد بالعاصمة السويسرية بيرن للفترة من 22-25 ابريل الجاري بعد ان أُعلن ان الفائزان بالميدالية البرنزية - من بين( 1000) مشارك من دول العالم المختلفة- ينتمون الى نفس كلية الهندسة اليمنية التي فاز طلابها قبل ذلك بالميداليتين الذهبية والفضية في معرض الشرق الأوسط الدولي للاختراعات المنعقد مؤخراً بدولة الكويت بمشاركة (153)مخترع من (25)دولة معظمها من الدول الصناعية والنفطية.
اذ كانت علامات الاستغراب والتعجب في وسائل الإعلام الأوربية مصدرها ان يكون التفوق لدولة لازال تصنيفها الاقتصادي ضمن الدول النامية اقتصادياً، بعد ان علموا ان المخترع الطالب هاني محمد باجعالة من كلية الهندسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قد حصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه الساعة الضوئية العملاقة، وحصل المخترع الطالب علي باعقيل على الميدالية البرونزية على اختراعه الدليل السياحي الالكتروني في معرض الشرق الأوسط الدولي المنعقد بدولة الكويت وفي الوقت نفسه حصل المخترع المهندس باجعالة والمخترع الطالب عبدالله باعشن خلال مشاركتهما في المعرض الدولي بالعاصمة السويسرية بيرن في 25 ابريل الحالي على الميدالية البرونزية العالمية على اختراعيهما الأول جهاز hp2 الخاص بالكشف المبكر عن أعراض الإمراض الوبائية سريعة الانتشار مثل فيروس أنفلونزا الخنازير والثاني اختراع منع التدخين في الأماكن العامة بصورة إجبارية.
وفي ظل إشراقات الأمل المتواصلة هذه لطلاب جامعاتنا، فإننا نتساءل: إذا كانت معايير تقييم جودة مخرجات الجامعات( Criteria for evaluating the output ) اصدق دليلا في الحكم على ترتيبها العالمي من معايير تقييم ثراء بيئتها ومبانيها فما هو موقعنا المستقبلي المتوقع في ظل بروز ما يسمى بالاقتصاد المعرفي ( Knowledge economy ) واشتعال المنافسة في سوقه العالمي المشترك؟