آخر الاخبار

وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية 48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز

ماذا يجري على الحدود اليمنية - السعودية؟
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 23 يوماً
السبت 12 مارس - آذار 2016 04:40 م

تتناول الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي الخليجية خصوصا، الأخبار المتواردة من الحدود السعودية – اليمنية عن اجتماعات بين ممثلين للمؤسسة الأمنية السعودية وممثلين لجماعة الحوثي، وأن الجانبين يبحثان من أيام قليلة ماضية التوصل إلى ترتيبات تمنع استخدام الأراضي اليمنية كمصدر تهديد للأراضي السعودية، وعسى أن تكون بداية لإثبات حسن نوايا قد تشكل - في حال الالتزام بمقتضياتها - مدخلا آمنا لحوار يمني - يمني برعاية الرياض وعنايتها لتنفيذ خارطة طريق سياسية بعيدة عن أصوات المدافع وأجواء الحرب، ومن ثم الشروع في مسار «المصالحة الوطنية» على غرار مؤتمر الطائف الذي وضع حدا للحرب اللبنانية، مع الاستفادة من الأخطاء التي اعترته بحسن نية وظروف تلك المرحلة ما سمح بإبقاء السلاح في يد (حزب الله) فأتاح له أن يكون صاحب الصوت الأعلى والكلمة الفصل في الشأن السياسي اللبناني.
قد يكون من المبكر الحديث عن التوصل إلى اتفاق يتمناه اليمنيون لاستعادة السلم والسكينة في بلادهم بعد عام كامل تمكن خلاله الحوثيون من الاستيلاء على مؤسسات الدولة وإحكام سيطرتهم على مواردها مع انعدام خبرتهم في إدارة أمور الناس وزادوا أن عمقوا الجراح المذهبية والمناطقية التي كانت قد توارت عن عقول الناس نتيجة لإغفالهم وربما جهلهم لمقتضيات وضوابط العمل الوطني الجمعي، واستكملوا دورة الأخطاء الكارثية بتجاوز أهمية حسن الجوار وارتفاع نبرة العداء للمملكة وإشهار الخصومة معها، والتباهي في نفس الوقت بالعلاقات مع الجار البعيد جغرافيا ومصلحة وتاريخا ما أثار مشاعر القلق الشديد في الرياض ودول مجلس التعاون.
ما يحدث على الحدود بين البلدين يجب تشجيعه من كل الأطراف السياسية اليمنية عموما، وليس من المصلحة الوطنية إثارة الشكوك حول طبيعة ما يجري والبدء في البحث عن مبررات ما يجري وإلقاء ظلال كثيفة من التهويمات والتعليقات السلبية، كما لا يجوز تصور أن لقاء يتيما كهذا هو الحل لمشاكل اليمن رغم أني أتمنى والكثير من اليمنيين الذين يعانون من آثار الحرب أن يشكل لبنة في بناء الثقة الذي يقع عبء إنجازه على جماعة الحوثيين، وأنا على يقين أن المملكة وتحديدا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن بعدالعزيز لن يفلت أي فرصة سانحة لإيقاف الحرب والبدء في إعادة البسمة إلى شفاه اليمنيين الذين أضرت بهم المغامرات التي لم تحسب عواقبها، وأن كل خطوة إيجابية ستقابل بأضعافها.
لقد طالت معاناة اليمنيين وانشغال المملكة باليمن في الوقت الذي تتعاظم فيه المخاطر على المنطقة برمتها، ما يستوجب تكاتف الجميع كي يتفرغوا لمواجهة التهديدات الخارجية والداخلية الكثيرة.
د. محمد جميحمعجزة تعز...
د. محمد جميح
ابراهيم الشليليعلى طريق النصر ياتعز
ابراهيم الشليلي
مشاهدة المزيد