آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

الحرس الثوري العفاشي
بقلم/ د صالح سرحان الكهالي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 15 يوماً
الأربعاء 25 مارس - آذار 2015 09:23 ص

في الماضي تم اجتياح الجنوب، تحت غطاء سياسي وشعار الوحدة أو الموت....
لتموت الوحدة من أجل حكم عائلي وعصابات اجرامية
وكثيرون هم من تورطوا ..تحت عباءة زعيم اليوم.
وقد دفعوا الثمن ومازالوا يدفعون.
اليوم يعيد التاريخ نفسه ، ويكشف القبح أعظم صورة
ويتسلم الحرس الجمهوري الوكالة من الحرس الثوري الإيراني لتمشيط الأرض اليمنيه تحت مسمى المليشيات الحوثية.
إجتياح الجنوب عملية يراد منها تعزيز الإنفصال ولكن إنفصال اليوم ليس سياسيا يمكن علاجة في المستقبل القريب، بل انفصال عقائدي مذهبي مناطقي ،يخدم مراكز القوى والاجندات الخارجيه.
هل يستطيع الشعب اليمني ،شمال وجنوب الحفاظ على ماتبقى من شرعية الرئيس هادي والالتفاف حولها ولكن مواقف كهذه تتطلب دعم داخلي وخارجي.
الانقلابيون يدخلون حرب خاسرة دينيآ واخلاقيا ، لكنهم يريدون فرض سياسة الهيمنة على الأرض للحصول على الاعتراف دوليا، ولانستبعد ذلك وما مناورات بن عمر السابقه لأكبر دليل .
نحن شعب أمام اختبار صعب ومصيري إما نكون أو لانكون. ...
غداً ستصبح اليمن ضيعه من ضياع إيران وسيشرفنا الحرس الثوري بزيارات متوقعة وغير متوقعة.
دول الخليج لم يكن موقفها قوي تجاه اليمن ، بل يمكن أن يحسب متقاعس ومن بعضها للأسف كان تأمري، فهل يعوا خطورة الضرف، ويصححوا تلك الأخطاء وان تكون مواقفهم واضحة وذات أرضية صلبه.