أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
اولا في البداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة العيد ال58 لثورة 26 سبتمبر المجيدة هذه الذكرى العزيزة والغالية على كل يمني ويمنية.
26 سبتمبر يوم عظيم انتصر فيها اليمانيون لقيم العدالة والمساوة والديمقراطية والمواطنة المتساوية ..يوم الانعتاق من قيود الامامية وبراثين الجهل والفقر والمرض .. يوم انطلاقة نحو مواكبة التعليم وترسيخ قيم الحرية والعدالة.
ولذا يحتفل اليمنيون بسبتمبر المجيد العظيم في تاريخ اليمن واليمنيين، ولهذه الخمس السنوات بالذات وقع خاص كونها تأتي وقد عرفنا الاماميون الجدد بما فعل اجدادهم في سبتمبر الام من ظلم وتسلط وجبروت وكهنوت.
لم يرق لهواة التسلط والتعبيد أن يشاهدوا الشعب أحرار وقد حققوا هدف سبتمبر في الحكم الجمهوري العادل وإزالة الفوارق والامتياز بين الطبقات، ويروا أن هذا البند السبتمبري الجمهوري قد سلبهم بساطهم الذي يقلهم ففتكوا بسبتمبر والتفوا عليها بعدة محاولات من حصار السبعين بصنعاء بعد الثورة بسنوات قليلة، وحتى تتويج مكرهم وغدرهم في الانقلاب الغادر ب21 سبتمبر 2014م والذي كان انقلاب واضح ومكتمل الاركان ضد ثورة ال26 من سبتمبر 1962م وماحققته من انجازات جمهورية.
يخوض اليمنيون اليوم معارك لاستعادة قيم ثورة سبتمبر المجيدة واهدافها العظيمة التي انقلبت عليها مليشيات الحوثي القادمة من كهوف الجهل والتخلف في محاولة منها لطمس اهدافها النيرة عبر كسر عظم الجمهورية والعودة لحقبة الكهنوت الغابرة شديدة السواد.
وذلك بعيد المنال بفضل الله ثم جيشنا البطل الذي يخوض معارك الجمهورية في اكثر من مكان وسطر بطولات وانتصارات استعيد بها النفس الجمهوري وضيقت الخناق على عقارب السوء وصناع الفتن وادوات الهدم والجهل
واخيرا كما انتصرت الثورة التي انطلقت صبيحة يوم الخميس 26 سبتمبر عام 1962م من ميدان التحرير ضد براثن الامامة سننتصر اليوم في معركتنا ضد نسخته الاحتياطية للإمامة المتمثلة في المليشيات الحوثية الانقلابية المتمردة المدعومة من إيران.
وكما دكت بالأمس طلائع جيش الثورة حجافل الامام سيدك اليوم جيش اليمن ورجالاته مليشيات التخلف والدمار.