(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
مأرب برس - خاص
يا ليتني مسجون بسجن ربي
فأستنجد به على فك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
نموت وترعرعت على صوت قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
المرض والجوع والتراب فرشي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني.. أصيح لا تفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
وقتي تفنن في قتل أملي وأنا بوادي والهناء بوادي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي!!
أي طفل يولد ويلف بين مشموم وكاذي !!!
والحليب والشبيسه تواسي
وأنا... الجوع والفقر هاجر بأمي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
ما عادت أحلام الطفولة تجدي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني .. أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
مظلوم والمؤسسات تواسي ( تثقيف - وتوعية )والمذياع يدّي
وبيتنا ما يملك قيمة الحجر لمذياع جدي
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
لن أستنجد بكم وأصيح فكوا قيدي
ولن تجديني شفقة نظراتكم وألمكم
والصبح ما يأتي بالجديد سوى إني أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
من يجهل حالي وينكر عذابي ولعدسة التوثيق والمؤسسات اللي تواسي
أصيح لاتفك قيدي.. أصيح لاتفك قيدي
.. ثمان سنوات هي عمر قيدي !!
عليك بالله يا لكريم فك قيدي .. فك قيدي.. فك قيدي
-----------------------------------------------------------------
هذه الطفلة التي تبلغ من العمر ثمان سنوات وتعاني من شلل دماغي جرّاء ولادة غير آمنه تعيش في مدينة حيس.
التابعة لمحافظة الحديدة بين اثنين من الإخوة المعاقين ووالدها المريض نفسيا وأمها التي فقدتها بعد أن طلقها والدها في إحدى حالات الهيجان النفسي ليحرم عليها دخول هذا البيت لترعى هذه البريئة التي فاجأتنا في إحدى الزيارات لمنزلها البسيط جدا ( عشة )وهي تناولنا القيد لنقيدها كما اعتادت فألجمنا الموقف ولم نملك لها سوى دموعا جرّاء عجزنا عن تقديم أي مساعده لها في مدينة تفتقر ابسط مقومات الحياة الاساسيه
فماكان لدينا إلا القلم لنقول لها عجزنا عند بابك أيتها الحيسية البريئة .
*المدير التنفيذي لمركز ابحاث الشرق الاوسط للتنمية الانسانيه وحقوق الانسان - مكتب اليمن