الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
طيلة أشهرها الماضية والثورة اليمنية محافظة على سلميتها وتساميها على الهموم والآلام الشخصية، كم تعجبتُ من ذلك، فقد شرفت بزيارة اليمن
منذ مدة وعرفت طبيعة أهل هذا البلد الجبلي، شعب يمتاز بالأنفة ورفض الظلم والضيم، طيلة الثورة اليمنية وأنا متخوف من أن تنجر إلى
السلاح واللعب بالنار، فالشعب مسلح، والرصاصة عنده لا تساوي قيمة شمة القات التي يلوكها بفمه ثم يتفلها.
السلاح عندهم كالجنبية شيء من زيهم الذي لا يفارقهم.
أذكر أنه مرّ بي بائعٌ للقات ومعه بعض الأكياس وهو يحاول أن يقنعني بجودة بضاعته، فأبيت أن اشتري وقلت له لا أريد، فلما يأس مني حاول
إقناعي بطريقة أخرى، بدأ يستعطفني ويقول إنه لم يبع شيئا منذ الصبح، وإنه متعب ويود العودة للبيت، ولكنه لن يرجع إلى البيت دون مال، لم أطل معه الوقوف،
ولم أكن أنظر إلى يمينه التي يحمل فيها أكياس القات، بل كنت أتلفت إلى شماله التي يمسك بها بالكلاشنكوف!!
فتعجبت وقلت في نفسي - ولم أبح له بذلك - ربما تكون قيمة هذا الكلاشنكوف كافية لك ولأسرتك لمدة عام!!
فشلت كل محاولات المندسين - وهنا استعمل مصطلحا سوريا في الشأن اليمني - لجر اليمن إلى الاقتتال، وتسامى الثوار السلميون على جراحاتهم
بالرغم من أنها كانت عميقة، واحتملوا ما أصابهم من قتل في سبيل المحافظة على سلمية هذه الثورة.
فقد كان الرئيس اليمني يبشر شعبه بالحرب الأهلية والاقتتال الداخلي إذا هو تخلى عن الحكم، ويقدم نفسه على أنه رجل السلم اليمني!
والثوار أرادوا أن يثبتوا له العكس، فهم - وإن كان الفقر يعتصرهم - شعب حضارة وثقافة وقيم ومبادئ.
اليوم يتخبط الرئيس اليمني في كل شيء يفعله، حتى في خطاباته ومقابلاته ولقاءاته، لم يعد ممكنا ان نفسر أي تصرف يتصرفه إلا في إطار
واحد وهو أنه يريد المكث على الكرسي اكبر وقت ممكن.
لكن الذي فات الرئيس اليمني إن استخدامه للسلاح كان القشة التي ستقصم ظهره، ولم يعد ينفعه استجداء الوسطاء من هنا أو هناك.
سبق السيف العذل يا علي عبد الله صالح فقد فاتك القطار، وأظن أن الجمعة التي تنتظرك هي جمعة الفرار، قلت ما أعلمه والله أعلم.