موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
قالت لي: إحداهن حين بدأت حياتي الزوجية في أيامها الأخيرة كنت أسمع من الثلاجة بالمطبخ صوت غريب، كأنه صوت بكاء!
أقسم أن جلدي كان يقشعر، ويساورني الخوف والتعجب فهذا الصوت لا تحدثه الأجهزة ..!
تذكرت بعد ذلك الجذع الذي حن لرسول الله عليه الصلاة والسلام، ورد في رواية كعب أنه كان يصلي إلى جذع، إذ كان في المسجد عريشا وكان يخطب إليه.
فقال: رجل من أصحابه هل نجعل لك عريشا تقوم عليه الجمعة حتى يراك الناس ويسمعوا خطبتك؟ قال: صل الله عليه وسلم: نعم .
قال: فصنعوا له ثلاث درجات هي التي على المنبر.. فلما أراد أن يأتي المنبر مر عليه فحن الجذع وسقط وأنشق فرجع الرسول صل الله عليه وسلم فمسحه بيده حتى سكن!
وسبحان الله كيف حن الجماد! واستشعر ورهب الفراق ! كيف لهذا الذي لا روح فيه يهتز لصاحبه ويسقط! وقد قست بعض القلوب حتى كانت الحجارة أشد لينا منها!
وما أحدنا غير إحساسه فإن اصبح ميت الإحساس يتتبع غرائز شبعه وشهواته ولا يصغي إلا لصوته في ذلك، سقط عن كل ما يمت للحياة إلا ما يظن، وبقي خاوي الوفاض.
وإنه ليأتي على مسارح لمحاتنا، والغائر من البوح في أرواحنا وحاجاتنا أننا بدون ذلك الإحساس الصادق المتجرد كمن غلّ وقيد وعمي وصم. وأن جهالاتنا إذا زجرت النور واقتحمت العَتمة، فإنما لأنها تخبطت فلم تجد ما تسكن إليه من قيمة.
فأنا لرداء على كتف الروح أن يغنيها من البرد! وهل يشبع خميصة النفس امتلاء الجسد والعقل والقلب في عراء! إنما افضل أزمنة النفس أخصبها، يحدث عنها صدقها لا وعيدها، وينبت في أنحائها الكرمْ فتعصره فوق كدرها ويزيحه، وقلقها فيذره مع الريح.
وترى الوجود بعين نقية، لا يقضم عطاءها جحود، ولا يعجل يأسها، ولا يغفو ضميرها، ولا يتسرب الملل إليها فيقتل وفاءها. في أمان الله