المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
المتابع لما يجري في العالم من صناعة الحروب والصراعات واستغلالها وكذلك استغلال الكوارث الطبيعية يجد أنها تسير بنسق واحد من التوجيه والتحكم وتسعى للربح فقط دون مراعاة لأي وازع من قيم إنسانية وأخلاقية ودينية.
الفكرة.
تقوم على أفكار ميلتون فريد مان الذي يعتبر عراب الرأسمالية الحديثة التي يُطلق عليه رأسمالية الكوارث التي يستخدمها المتلاعبين الحقيقيين بمصير البشر بهدف الربح والتي تتلمذ عليها الكثيرين من رؤساء جمهوريات امريكيون ورؤساء وزراء بريطانيون وحكام في روسيا ووزراء مال وأدواتهم من الطغاة في العالم الثالث كما أنجبت هذه الأفكار أبرز مفكري المحافظين الجدد والليبراليين الجدد.
طريقة عملها.
طريقة عمل رأسمالية الكوارث وعقيدة الصدمة هي استغلال الكوارث (للتحكم في إرادة العدو وبصيرته وإدراكه فتجعله عاجزاً بكل معنى الكلمة عن الفعل ورد الفعل )
الوسائل.
وسائل عقيدة رأسمالية الكوارث وعقيدة الصدمة هي استغلال وخلق الكوارث والحروب والإفقار والقتل والإرهاب والتعذيب والتدمير وإعادة الإعمار حيث تقوم باستغلال جو الهلع لفرض أجنداتها من خلال الغاء المفاهيم المتعارف عليها وفرض مفاهيم جديدة تعزز فرض ما تريد، وابلغ تعبير لذلك قول مايك باتلز المخبر السابق لدى وكالة الإستخبارات المركزية وصاحب شركة أمنية عملت بالعراق (قَدَّم الخوف والفوضى إلينا فرصة ذهبية )
الأهداف.
أهداف رأسمالية الكوارث وعقيدة الصدمة هي جني الأرباح والهيمنة والتحكم الإقتصادي دون مراعاة للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية.