حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
من الواضح جدا ومما لا يدع مجالا للشك ان التجاذب السياسي بين المعارضة والحكومة او ما يسمى بالصراع الخفي أصبح واضحا وجليا للعيان ومعلنا عبر وسائل الإعلام المختلفة ولم يعد للكواليس التي كان يدار منها هذا الصراع المشئوم مكان وبالتالي أصبح اليمن عرضة للتجاذبات الإقليمية والدولية وخصوصا إذا ما علمنا أن هناك الكثير من العناصر الإرهابية التي تدخل اليمن خلسة او تحت غطاءات متنفذين ليس لهم هم إلا المصالح الضيقة والتأييد الأعمى الذي تلقاه بعض الجماعات والأحزاب العربية من هؤلاء القوم رغم أننا في أمس الحاجة الى من يؤيد قضايانا في بلد لا يزال يعاني الكثير والكثير من الصعوبات الاقتصادية والبطالة والجهل ونقص الموارد وكذلك الفلتان الأمني او عدمه أن صح التعبير وأضحى المواطن الشريف يضع يده على قلبه خوفا من تبعات وأهداف هذه التجاذبات اللعينة فمن جانب يسمع الأصوات المطالبة بالانفصال والتي استطيع القول ان هذه الأصوات وخصوصا بعض الأصوات الجنوبية منها لا تستخدم هذا الشعار إلا سلاح ووسيلة ضغط على الحكومة وركيزة قوة تجد فيها أيضا بعض القيادات الجنوبية ملاذا وحصنا منيعا لمواجهة مراكز القوى المتوفرة والمتنفذة لدى الجانب الحكومي والتي ما وهنت ولا كلّت يوم من الأيام عن إحباط كل الإصلاحات التنموية وتطبيق القرارات العلياء التي تتخذ على أعلى مستوى للإصلاحات السياسية والاقتصادية ولكن بأفعال هؤلاء المتنفذين تصبح هباء منثور .
ومن الواضح أيضا ان الحكومة تعمل على تنفيذ مشاريع تنموية متعددة ولكنها في المقابل تهمل قضايا هامة بل في منتهى الأهمية وعلى رأس هذه القضايا القضية الأمنية وفرض سلطة القانون على كل شبر من الأراضي اليمنية وخصوصا في بعض المحافظات التي لا تزال تعاني من ويلات الاقتتال والتناحر القبلي والفلتان الأمني وأصبحت وكرا لعناصر غير مرغوب فيها حيث لا يمكن للمجاملات في مثل هذه القضايا السيادية ان تجد مكانا للحلول إضافة إلى عدد من الملفات الساخنة والتي يمكن لها ان تشتعل في أي وقت او كل ما وجدت فرصة لذلك وكل ما أراد أعداء الوطن إثارة الفتن من خلالها .
كما وان الكثير من هذه الملفات يحتوي على ما هو اكبر خطورة وقسوة من مسمار جحا ولا ينبغي السكوت عليه او محاولة نسيانه مع الوقت فالشعوب الحرّة لا تنسى حقوقها وكما يقول المثل ما ضاع حق ورآه مطالب وإذا ما تم تشكيل لجان وطنية قي المقام الأول و متخصصة في كل المجالات فان هذه الإشكاليات لن تنقطع وستظل مكان خصب لزراعة الفتن والبغضاء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد .
اننا اليوم نجده لزاما على كل الشرفاء في هذا البلد ان يضعوا ميثاق شرف للحفاظ على وحدة الوطن والعمل على إصلاح النظام الأمني والاقتصادي اللذان يعدان في المقام الأول بالنسبة لمواطن هذا البلد وكذلك النظام السياسي الذي هو بلا شك الجسر الحقيقي لعبور كل الأنظمة الأخرى
مساعد الاكسر