مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
أسأل نفسي كثيراً .. كما أنكم تسألون أنفسكم مراراً وتكراراً .. ماذا لو تخلى المسئول صاحب الوظيفة الحكومية الرفيعة عن بعض مستلزمات (البرستيج) الذي يقوده إلى أن يترك مهامه ومسئولياته؟، وكيف يفكر بالجديد والتطوير إلى أن يفكر كيف يلفت الأنظار باتجاهه ويجعل من نفسه شخصية (مهمة) لديه المرافقون المدججون بالأسلحة والسيارة الفارهة وأنواع من (الحركات) التي تشد الأنظار وتثير الكلام!..
بعض هؤلاء المسئولين .. وجدوا أنفسهم بالباراشوت على كرسي المسئولية .. ومنذ أول يوم يبحثون عن المال ومصادره .. ويفكرون مع ساعة التخزينة وبعد (التكييفه) كيف ينمون إيرادات جيوبهم وأرصدتهم وليس إيرادات المصالح الإيرادية التي يقفون في أعلى سلم المسئولية فيها!
الطامة أن بعضاً من المسئولين ليس له قدرة في فك شفرات العالم المتطور ولا يجيد أبداً التعامل مع التكنولوجيا ولا يُكلف نفسه البحث عن أفكار جديدة ولا استقرى ما حوله ليستطيع على أقل قليل أن يعايشه .. ومع ذلك لا يتحرج في أن يظهر أمام الآخرين وهو يحاول قدر الإمكان أن يملأ (هدومه) حتى لا تظهر عوراته، فيزيد من المظاهر الكذابة ويستقصد التأكيد للآخرين أنه شخص مهم ولديه مرافقون.
فقط .. لو لاحظتم في أي عرس أو حتى عزاء .. كيف أن الحاضرين يسخطون من مسئول أو من شيخ (قطل) عندما يظهر في القاعة وأمامه وحوله وخلفه المرافقون .. وكأننا في دار حرب .. ولا يملكون أمام تلك المظاهر إلا أن يقولوا (زكانا الله عقولنا)!!
وكم هي نظرات الاحترام والتقدير .. والإشادات التي لا تتوقف والوزير أو الوكيل أو قائد اللواء أو حتى الشيخ يمشي بين الناس في صالات الأعراس خالياً من المظاهر المسلحة.
ولا تقولوا إن ذلك صعب .. فأنا أعرف (كم) وزير لا يتمنطق وراء مرافقين مسلحين ولا يعجبه أن يظهر أمام الناس بإيحاء (الشخصية الهامة) .. وأعرف أكثر من شيخ وهو يحرص على أن لا يظهر أي مرافق معه سلاح ويشدد عليهم بعدم مرافقته إذا ما دخل عرساً أو عزاءً أو وزارة!!
لكن المسئولين أصحاب المظاهر الكذابة .. والذين وجدوا من يتعامل معهم بالمظهر لا بالجوهر .. كثروا .. وأكثروا من الشخيط والنخيط والهنجمة وأخذوا يستشعرون الأهمية بقرون تشبه قرون الثور .. ويا ساتر يا لله!
moath1000@yahoo.com