آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

صفحة..وسنطويها
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و يوم واحد
الإثنين 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 10:45 ص
منذ نشأة جماعة الحوثي، وأثناء حروبها العبثية ضد الشعب والجيش، وأثناء، وبعد نهاية الحروب الست، ومع بداية أحداث الربيع العربي، وأثناء مؤتمر الحوار الوطني، وبعد اجتياح دماج وعمران وصنعاء وحتى الوصول إلى عدن، لم يتزحزح يقيني ذرة واحدة بأن هذه الجماعة هي الأكثر فساداً، والأكثر إجراماً، والأكثر عنصرية وطائفية، والأكثر قبحاً بين الجماعات الإجرامية في المنطقة.
وأنها الأخطر على أمننا القومي، وسلمنا الاجتماعي الذي سعت وفقاً لبرنامج واضح المعالم لتمزيقه.
وفي الوقت الذي تسابق فيه أصدقاء كثيرون ليخطبوا ودها، بعد سيطرتها بالقوة على العاصمة، كنت – ولا زلت - أدرك أنها جماعة تمتهن التقية السياسية إلى أن تتمكن، ثم لا تلبث أن تكشر عن أنيابها، وتكشف وجهها الحقيقي. وهذا ما حدث بالفعل.
انظروا إلى "أنصار الحوثي" الذين زعموا كذباً وبهتاناً أنهم "أنصار الله"، تجدوهم بين مجرم خارج من سجن، أو تاجر مخدرات، أو تاجر تهريب، أو قاطع طريق، أو حاقد صاحب ثأر قبلي أو مناطقي أو طائفي، أو صاحب سوق سوداء، أو أحد حيتان الفساد في النظام السابق، أو جائع وجد له معاشاً، أو جاهل لا يحمل إلا مؤهلات القتل، او معلب دينياً، ومقولب طائفياً يؤمن بأن صاحب سرداب مران "سيملأ الارض عدلاً، كما ملئت جوراً".
واليوم أدرك الكل إلا أصحاب المصالح، أو من لا يزال مخدوعاً أن هذه الجماعة تعد كارثة من حجم إغريقي، على مجتمعنا اليمني، في فسادها الفكري والطائفي والمالي والإداري والاجتماعي.
شكراً لكل الذين صحوا من سكرة كذبة 21 سبتمبر التي كان يراد لها أن تكون بديلاً لحقيقة 26 سبتمبر.
شكراً لمن أسهم في فضح فساد وكذب وطائفية وعنصرية هذه الجماعة القروسطية التي تدعي أنها تحارب "مراكز القوى التقليدية"، في خطابها، في حين أنها أكبر مركز للقوى التقليدية المتخلفة في البلاد.
وكما لم يساورني شك في الماضي في كذب شعارات هذه الجماعة، لا يساورني الشك اليوم في هزيمتها الساحقة، ولو بعد حين...
الذين يثبتون أبصارهم عند أقدامهم يصيبهم اليأس، والذين يطلقون أبصارهم جهة الآفاق العلية الواسعة، تمتلئ أرواحهم بالآمال رغم الآلام.
وأقسم أننا سندفن سحر "عبدالملك ظلام الدين"، كما دفنا قطران "أحمد ذميم الدين"...وإن غداً لناظره قريب...
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
أحمد الشرع… من رجل الجماعة إلى رجل الدولة
إحسان الفقيه
كتابات
راكان الجبيحيأوجعتنا يا نائف
راكان الجبيحي
محمد سعيد الشرعبيمخلوع ولو حلم بالعودة
محمد سعيد الشرعبي
حسين العجي العواضيالطريق إلى صنعاء
حسين العجي العواضي
ابو الحسنين محسن معيضشكرا لليدومي الكرار
ابو الحسنين محسن معيض
هادي أحمد هيجالهجام فارس يترجل
هادي أحمد هيج
مشاهدة المزيد