لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
في الظروف التي تغيب فيها الانتصارات الكبيرة تصبح الانتصارات الهامشية محطة لاستعادة الزخم المعنوي، ولكن دون إفراط في الاستمتاع ببهجة اللحظة، إدمان الانتصارات الهامشية بطبيعتها مشكلة، فهي تبعث الخدر في الجسم المتحفز للانتصار فتروضه على الهزيمة.
لا شيء يروض على الهزيمة أكثر من تكرار الحديث عن انتصارات لا تغير كثيراً من واقع الحال. بالأمس القريب صفقنا للبيان الرئاسي لمجلس الأمن في حين تعذر علينا أن نستخلص منه إدانة واضحة تضاهي من حيث الأهمية جزءاً ولو بسيطاً مما حواه القرار 2216.
بين اليوم والأمس مساحة واسعة من الانتظار المفرغ من أي رجاء يتناسب مع الحاجة إلى انتصار يغير المعادلة ويفتح الطريق نحو السلام لبلد أنهكه الحرب.
وللحقيقة فإن ما يغطيه هذا التمويه يفضحه خطاب الشكوى الدائم والممل مما يمارسه الخصم، وهو الخطاب الذي غدا شهادة أكثر منه تشهيراً.. فالتشهير لا يتم إلا بالخصم الذي يحظى بقدر من الاحترام، أما الذي يفتقر إلى كل ذلك فإن تكرار الشكوى منه يحوّله إلى أسطورة.
الإكثار من الشكوى من الخصم في معادلة الصراع المصيرية بدون أن تكون قادراً على تأديبه لا تعني المجتمع الدولي شيئاً سوى إشعاره بأنك ضعيف، ولا يوجد على الأرض من يهبك القوة غير إيمانك بعدالة قضيتك.
عدالة قضيتك هي المصدر الوحيد للقوة التي ستمنحك التفوق. أنشر عدالة قضيتك على نطاق واسع، وأحملها فوق إرادة لا تكسرها الصعوبات، وخفف من الشكوى، واحم انتصاراتك الصغيرة بانتصارات أكبر في كل الميادين.