انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
انتهت محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك السبت مع أركان نظام حكمه بالرغم من اعتراض الشارع المصري على طريقة النطق بالحكم إلا أن البعد السياسي لمحاكمة مبارك وأركانه ووقوفهم خلف القضبان تدل على ثقافة وحضارة الشعب المصري وتسامحه وقبوله بمحاكمة عادله دون انتقاص وعدم تعطشه للغة الحقد والدم وفي مقايضة حكم ثلاثون عاماً من الظلم والفساد بحق الشعب المصري الكريم وتعتبر هذه المحاكمة سابقة بحق أول رئيس عربي يقف خلف القضبان محاطاً بأركان حاشيته وهي إحدى معجزات الثورة المصرية كما قال الأستاذ عبدا لباري عطوان في افتتاحية القدس العربي (أنها إحدى معجزات الثورة المصرية، بل هي المعجزة الأكبر بعد معجزة الإطاحة بنظام ديكتاتوري قمعي فاسد، أذل شعبه طوال ثلاثين عاما، واعتقد انه إنسان مخلّد سيستمر في حكم البلاد حتى من قبره) .
بذلك تطوي مصر صفحة سوداء من تاريخها العظيم بسقوط الفرعون مبارك الذي أذل شعبه وأرغمه على العيش تحت خط الفقر والجوع والفساد بنظام حكم قمعي بوليسي والذي كان لا يجيد سوى حراسة إسرائيل والدفاع عنها ونهب ثروات الشعب من غاز وحديد وثروات مستدامة لم يذق منها المواطن المصري إلا الحصرم .
ثورة بيضاء لم تعرف الدم أو حتى طلقة بندقية ولم تعرف إلا التسامح فكانت ثورة أكثر عدلاً بين ثورات الربيع العربي واقصرها حيث لم تتعدى 18 يوم لكنها تظل الثورة الأطول عمراً في مصداقيتها ومدنيتها التي ضربت أروع الدروس في حياديه واستقلالية مؤسسات الدولة والجيش ووقوفها مع الشعب صفاً واحداً ضد الطاغية والحاكم والفاسد والمتنفذ الذي ضن يوماً انه مصر لا تشرق إلا له وحدة وعائلته.
فاليوم يقف الشعب المصري أمام عتبات فجر جديد لمصر ما بعد مبارك وحلم بدون لون أو رائحة سلطة العسكر إذاً هي مدنية مدنية قالها الشعب المصري مع اندلاع أول شراره 25 يناير التي وقف العالم كله احترام وإجلال لسلميتها وابتعادها عن العنف وها هو الشعب المصري اليوم يقول كلمته في أول انتخابات رئاسية حرة نزيهة لمصر ما بعد مبارك .