آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

ابناء مأرب في خندق دفاع واحد
بقلم/ مبارك سعيد بن جلال
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 22 يوماً
الأحد 18 يناير-كانون الثاني 2015 08:53 ص
عاش المجتمع المأربي منذ الازل في نسيج مترابط تربطه ُ صلة القرابة ولاخوة والنسب ، هذا النسيج الاجتماعي جعل مأرب عقبة كبرى امام المطامع الخارجية في الماضي والحاضر، لقد اثبت ابناء مأرب للعالم اجمع انهم اهل الحضارة والحكمة من خلال وحدة الرأي والاصطفاف العارم في وجه اي فوضى وعنف وتخريب.
 دائما ما تفشل اوراق الطائفية والثأر والتطرف في اشعال فتيل الاقتتال الداخلي وتنعكس سلبا في مزيدا من الوحدة والترابط لتجعل من المجتمع المأربي دولة مصغره تدير شؤؤن نفسها وتحمي مجتمعها ومن حوله وبل وتحمي المصالح العامه لها ولغيرها .
مأرب وابناءها لم يكونوا انانيين بحبهم لانفسهم وحصرهم لمصالح مأرب لهم فقط بل كانت ملك كل يمني، بل ضحى ابناء مأرب في ايصال تلك المصالح وتمريرها فكان الثمن النفس اولا والارض المحروقة ثانيا.
تحكم ُ ابناء مأرب عادات وتقاليد واعراف تجبرهم على حبهم لوطنهم والدفاع عنه مهما كلف الثمن.
لم ينل ابناء مأرب الخير الكثير من اي حكومة سبقت بالرغم من التضحيات وكانت ارضهم ايقاد واطفاء الشراره فكانت ارضهم شاهدة على فشل اي طامع للارض وخيراتها، ،
يتأثر المجتمع المأربي وبلا شك من اي عوامل تضر بالوطن فالملاحظ لحال المجتمع المأربي اليوم فهو يقف في خندق واحد ومن كل الاطياف والمنظمات والاحزاب في وجه اي طامع تحت اي مسمى كان.
مد ابناء مأرب ايديهم الى الدولة لتكون سندا لهم ويكونون سندا لها في بسط النظام والامن تحت ظل الدستور والقانون وراية الوطن الموحد.
ابناء مأرب تواقون للتطور والرقي وبناء دولة قادرة على حماية الوطن ومكتسباته فهم وطنيون وشرفاء ومخلصين لوطنهم ولايساومون ولايسعون ولايشترون في وطنيتهم بل يدفعون ارواحهم وكل مايملكون ثمنا لذلك من تجل الوطن والتصدي لكل من يحاول النيل منه.
أستخدم ابناء مأرب قوة النسيج المجتمعي لهم في حب الوطن والتضحية من اجل مصالحه.
 كثيرا مانسمع عن مأرب وابناءها بالارهابيين والمخربين وقطاع طرق ولصوص صحراء وجهلة لايعون ولايفهمون بالسياسة والحزبية فخابت تلك المزاعم وخسرت وتحطمت في صخرة النضال والدفاع.
فاثبتو للعالم اجمع صلاحهم وحبهم للوطن والخير والسلام فجعلو من محافظتهم المحافظة الوحيده التي تحالفت قبليا وسياسيا وتوحدت تحت راية الوطن وتعاهدو على حماية اليمن ومصالحه والتصدي لكل من يريد المساس بمأرب ومصالح اليمن باكمله ..
دامت مأرب ودام الوطن في سلام