الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
سوريا أرضاً وشعباً تعرضا.. لأبشع خديعةً ومكر.. ٧٠٠ ألف قتيل وخمسة ملايين مشرد ولاجئ، ساهم الشقيق والصديق في قتلهم بالخديعة، ليستمر الظالم والقاتل في إبادته لهذا الشعب الذي كل جريرته انه طالب بحريته.
حدث إعادة فتح السفارات والعلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، أشد إيلاماً على الشعب السوري الحر من كل محطات أوجاعه وسفك دماء أبنائه. هذا الحدث يجب ألاّ يمر عليه اليمانيون مرور الكرام وخاصةً القيادة السياسية للشرعية، وقيادات الأحزاب، وقادة الجيش والمقاومة.
هذا الحدث يجب أن يستدعي الشرعية قيادةً سياسية وجيش ومقاومة، لمراجعة كل الأحداث التي أعاقت سيطرتها على جميع المحافظات المحررة.. الأمر ليس بالساهل تجاهله، فالأوجاع جراء إعاقة الشرعية من إدارة المحافظات المحررة، وإدارة الموانئ ومنعها من تصدير النفط، لتبقى الشرعية أسيرة العطايا والمكارم، وتبقى شرعية خارج أراضيها المحررة، أحداث اليوم يجب التوقف عندها بمسئولية كاملة.
اليمن اليوم في مرحلة أكثر خطورة، والمشروع الإيراني تظهر قرونه من جديد، بتفاهمات لا علاقة لليمن بها ولَم تكن الشرعية طرفاً فيها. وحتى لا نكون سوريا أخرى، يجب علينا جميعاً، التمسك بخيار تحرير اليمن وتلاشي المشروع الإيراني سلماً أو حرباً، وفق تفاهمات وحوارات واضحة وصريحة تحقق الهدف الذي ضحى من أجله اليمانيون بكل ما يمتلكوه. دون ذلك هي النكسة الأشد ألماً من الهزيمة في ساحة القتال والحرب.
صعب أن نتخيل بعد وصل جيشنا الوطني والمقاومة الباسلة إلى عمق مدينة الحديدة، وإلى تخوم العاصمة صنعاء، ومشارف تحرير البيضاء، وصعدة وحجة..
ومن ثم تأتي تفاهمات الخديعة، لتفرض علينا تجرع الهزيمة بعد أن كنّا على مشارف انتصارات ناجزة، لم يعيقها سوى حسابات الحليف الذي مازلنا نراهن على إدراكه العميق ماذا تعني أن تكون اليمن تحت الهيمنة الإيرانية.. الشعب السوري تعرض لخديعة صعب أن يغفرها التاريخ لمن كانوا أطرافها، لم يعد هناك أخلاق وقيم وإنسانية لدى المجتمع الدولي، مهما علت أصواتهم بحمايتها.