آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

أفضل دعاية لكرة القدم الخليجية
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 19 يوماً
الجمعة 03 ديسمبر-كانون الأول 2010 01:03 ص

في الوقت الذي خرج عدد من النقاد الرياضيين يصفون "خليجي 20" بالفقيرة فنياً جاءت مباراة منتخبي الكويت والعراق في نصف نهائي البطولة لتختزل مافقده عشاق البطولة من متعة ،عالية الكيف لتعيد امزجتهم الى الاعتدال تجاه مواجهات غابت منذ خليجي 17 بالدوحة.

لقاء الازرق بأسود الرافدين بخليجي عدن استمتع به تاريخ بطولة الخليج الذي عادت به الذاكرة الى ايام الصبا والتنافس الذي زاد من وهج البطولة بين المنتخبين آن ذاك، قبل استمتاع الجماهير في استاد 22 مايو.

120 دقيقة من العرض، المغلف بالمتعة، والتنافس المدفوع بالرغبة، والندية المصبوغة بالثقة، والاداء الرجولي، استطاع خلاله الفريقان اخراج لقاء بتصور أخاذ لم ترتق اليه مخيلتنا التي آمنت ان اللقاء قمة تقليدية و نهائي قبل اوانه بين فريقين عدّا الافضل فنياً بين منتخبات خليجي 20.

120 دقيقة تجلى فيها لاعبو الفريقين وازدادوا تألقاً في سماء النجومية ..رأينا عودة لنجوم افتقدنا بريقهم مؤخرأ.. رأينا هوار ملا ونشأت اكرم في قمة الرشاقة والعطاء ، رأينا لمسات المطوع النادرة التي تكشف عن حجم موهبة هذا النجم الخجول.. اما اكتشاف خليجي 20 اللاعب الشاب فهد العنزي فكان حكاية اخرى وعزف بقدميه الحاناً تشنف الابصار.

كانت عواطف غالب الجمهور اليمني حائرة بين فريقين لا تريد فقد احد منهم قبل نهائي البطولة لعروضهما المبهرة على مسارح "الوحدة" و "22 مايو"، بعض العواطف التي تمايلت حول الفريقين عادت اثناء اللقاء الى نقطة الحياد لكمال ماترى من كر وفر في نزال شديد البأس بين خصمين عنيدين يرفضان الاستسلام.

كانت الجماهير تعي ضرورة صعود فريق وخروج اخر من المنافسة حتى لو اشار قاضي اللقاء الى تعادل الطرفين.. فخرجت راضية بعرض لن ينسى، ولسان حالها يقول ماقدم الفريقان هو "افضل دعاية لكرة القدم الخليجية".

في عدن عاد الازرق فارساً يرتقي به جيل ينثر ابداعاً ويخلق متعه ميزت كرة القدم الكويتية واطربت متابعيها ماضياً وحاضراً.

في عدن يرى الازرق الجديد ثمرة قد دنى قطافها لاحتضان معشوقته الأولى بعد 12 عاماً من الخصام.. وهو يعي تماما ان عودة الغزل بينه وبين معشوقته يقتضي اعادة منازلة الشلهوب ورفاقه الذين وجدوهم متربصين امامهم مرة اخرى .. على سبيل التاج.

Dasd77@hotmail.com