آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

الإسلام دين الفطرة
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 03:35 م
الإسلام في الرسالة المحمدية شعائر للعبادات وتشريعات وقيم لصالح الإنسان والتشريعات والقيم تتفق مع فطرة الإنسان أي إنسان فهو مُكونها الأساسي لتؤكد مصداقية هذا الدين وعالميته وهذا ما يفسر التقاء فطرة الخلق مع صدق الحق عند الأخرين فنحن ركزنا على مظاهر الشعائر وتركنا ثلثي هذا الدين فلم نحصد غير مظهر الثلث من تطويل للحية وتقصير للثوب فنسينا جوهر الشعائر وفقدنا التشريع والقيم وبالجانب المعرفي فلقد بدأت رسالة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام بمفتاح المعرفة الإنسانية (إقرأ ) فعل أمر بالمطلق وتعني العملية التعليمية وسبر أغوار السماوات والأرض والبحار ولم نفهم منها غير فك الخط الذي يعني قرأنياً التلاوة ولذالك عشنا خارج هذا الدين العظيم الذي حول رعاة إبل الى سادة الدنيا وليس لنا منه غير الإسم.
فقد حصرنا ديننا العظيم داخل عصبيات الفقه المغلوط والتمذهب ( تحويل المذهب الى دين) والتحزب والقبلية وهو يسع الكون كله بسمواته وأراضيه ومخلوقاته.