آخر الاخبار

عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

عندما لا تصل أيدي عصابات صنعاء إلى نفط وكهرباء مأرب
بقلم/ ذياب الشاطر
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و 5 أيام
الخميس 19 فبراير-شباط 2015 09:18 ص


عانى اليمنيون كثيرا من تفجير انبوب النفط والاعتداء على ابراج الكهرباء في مارب خلال السنوات الماضية ، وتسبب هذا التخريب بحالة مأساوية لليمنيين جميعا ، خاصة وان التخريب وصل في بعض الايام الى ان يكون شبة يومي .
نحن في مارب لسنا بأفضل حال من بقية المحافظات ، فإضافة الى حرماننا من الكهرباء رغم انها تضيء لليمن من مارب ، فنحن عانينا هجمة شرسة وممنهجة من قبل أدوات عصابة صنعاء طوال الفترة الماضية والتي كانت حينها تصل أيدي عصابة صنعاء إلى نفط وكهرباء مارب .
المواطنون والكتاب والمثقفين انهالوا خلال الفترة الماضية بالسب والشتم ورمي التهم على مارب وأبنائها ، نعتونا بالمخربين وقطاع الطرق ، وصفونا بأننا أشبة بأحياء نسكن في غابة وأنه يجب ان يتم ابادتنا من الارض.
اليوم مأرب بكل أطيافها وقفت صفا واحدا للحفاظ على الجمهورية وعلى ماتبقى من الشرعية ضد قطعان الميليشيا التي حظيت بمساعدة كبيرة من عصابات صنعاء ، خرجت مأرب بشيوخها وشبابها إلى مطارح الشرف للدفاع عن ثروات اليمن التي طالما اتهموا أنهم من يخربها ويفجرها .
النفط والكهرباء اليوم بأمان منذ أشهر عندما تولى حمايتها أبناء مارب لم نسمع عن تفجير أو اي اعتداء ، مما يؤكد أنه عندما تنشغل عصابات صنعاء فإن عمليات التخريب والتفجير تنتهي وتتلاشى .
مأرب خرجت اليوم ليس للدفاع عن ثروات اليمنيين وحسب ، بل خرجت للدفاع عن ماتبقى من الدولة اليمنية المنهارة والمتهالكة لتستعيد زمام المبادرة من أجل استعادة الوطن من قطيع الميليشيا القادم من كهوف مران والمتحرك بأمر إيران .
أيها الاعلاميون والكتاب والمثقفين .. ياأبناء وطننا الحبيب .. مأرب اليوم بحاجة إلى رد جزء بسيط من الجميل .. مأرب تناديكم للوقوف إلى جانبها والدفاع عنها ، هي تفتح لكم ابوابها ، لتدخلوها آمنين ، لتقفوا على أعتابها ، لتكونوا شاهدين .