حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
الإذاعات التي انشئت منذ مطلع العام 2011 بمجرد ما تستمع لها تشعر وكأنك في سوق شعبي من أسواق العاصمة صنعاء ، وتحس أنك تهدر الوقت عبثاً وأنت تستمع لهذه الإذاعات . أقصد الإذاعات المحلية التي تغطي العاصمة صنعاء والبعض منها يمتد بثها إلى المحافظات المجاورة للعاصمة صنعاء ، ففي ظل هذا التطور المتسارع لوسائل الاعلام ينبغي على هذه الإذاعات أن تقدمَ البرامج المفيدة التي تربط المستمع بها ولا تجعله ينصرف إلى وسائل أخرى ، وعلى العاملين والمسؤولين على هذه الإذاعات الاستفادة من تجربة الكادر الإذاعي في اذاعتي البرنامج العام صنعاء وإذاعة البرنامج الثاني عدن ، ومن الملفت ايضاً في أداء هذه الإذاعات عند تناولها للقضايا أنها تتناولها بأسلوب رتيب وممل ، حيث أنها لا تلتزم بعنصر التشويق والجذب ، وكذلك لا تلتزم بالتنويع في الرسائل الإعلامية والقوالب الفنية للبرامج من اجل تعزيز وجودها ، ناهيك عن أن نسبة كبيرة جداً من العاملين في هذه الإذاعات هم من غير المؤهلين إعلامياً ومن تخصصات غير إعلامية فمعايير التعيين في هذه الإذاعات معايير لا تخضع للكفاءة والاختبارات بقدر ما تخضع لمعايير أخرى ليس لها علاقة بالكفاءة والتخصص ، وهذا ما يؤثر تأثيرا مباشرا على أداء الرسالة الإعلامية ، الامر الذي يستدعي إعادة النظر في المعايير التي يتم من خلالها اختيار العاملين في هذه الإذاعات لابد من اختيار الكادر البشري المؤهل الذين هم على معرفة ودراية باحتياجات الجمهور ، وفي نفس الوقت يجب أن يكونوا قد اكتسبوا مهارات إبداعية إذاعية في كيفية إعداد البرامج ، ولابد من أن تكون احتياجات المستمعين هي محور اهتمام هذه الإذاعات ، وكذلك لابد أيضا من العمل على تنشيط برامج التوعية الاجتماعية و تغيير مستوى ونوعية الأداء ؛ حتى تتمكن من إيصال الرسالة الإعلامية إلى المستمع بشكل جذاب وواضح ، وتستطيع أيضا منافسة الوسائل الأخرى .