قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
كلنا رأى وسمع وقرأ حول التلوث الذي أحدثته الباخرة النكبة (شامبيون1) من تلوث بيئي لسواحلنا المكلاوية الساحرة إثر تسرب حمولتها من المازوت؛ مما أحدث دماراً بيئياً هو الأول من نوعه في حضرموت حسب علمنا، ولأجل ذلك ارتفعت الأصوات وتداعت الجهود بضرورة مواجهة هذا الحدث الكارثي وتطويقه، وأغلب هذه الجهود هي شعبية ونخبوية لأبناء المحافظة الأخيار، وحتى كتابة مقالنا هذا ما تزال المكلا الحبيبة ماسورة هذا التلوث المازوتي الأسود الذي لون سواحلها بلونه القاتم ورائحته النفّاذة والذي شوه جمال المدينة وجعل المكلا تتوشح بالسواد حزناً وكمداً على ما حصل وصار من أرباب المال والجاه في البلاد مستغلين الفساد في ظل هذا الوضع القائم،
أما حكومتنا حكومة الوفاق لم تقدم شيئاً حيال الموضوع غير اللجان والكلام كأن الأمر لا يعنيها، ليس هناك معالجات حقيقية ملموسة يمكن الإشادة بها و يشهدها المواطن المكلاوي الذي أُعتدي عليه و شواطئه وثروته السمكية، هذا باختصار قصة تلويث الباخرة لمدينة المكلا، أما الخطر القادم أقولها لأهلنا في حضرموت ولمسئولينا وحكامنا الأفذاذ هو القادم في عرض البحر المتمثل في الباخرة المسماة (ضياء1) المحملة بمازوتها وهي تابعة للمتنفذ صاحب شامبيون1 ، حيث نشر في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي صورة حية لهذه الباخرة القادمة وهي تعاني من تسرب لشحنتها في طريقها إلينا، فلسوف تحدث تلوث أعظم من الأول للمدينة و الإنسان والبيئة،هل نحن وعينا ذالكم الخطر القادم أم نحن صائمون صامتون عن التحرك المسئول واتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع دخول هذه الباخرة لسواحلنا قبل وقع الفأس في الرأس وحدوث الكارثة الأعظم، هذه كلماتي أتمنى أن تلاقي قلوب واعية وأذان سامعة، وهو ما أتمناه من أهلنا في حضرموت ... آمل ذلك.