وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
على أي جدار نستند.. وهم يريدون لنا أن نتكئ على هشاشة منطقهم.. ونستند على خبث مقصدهم!!
أي طريقة ما زالوا يراهنون عليها لدغدغة المشاعر.. وهم لم يحافظوا على مشاعر هذا الوطن.. ولم يحتفظوا حتى بالشعرة التي تبقي ولو الشيء القليل من أحاسيس المواطن المذبوحة من جور الغلاء وتفشي الفساد.. ومن رقص أولئك على ألم ينخر عظامنا جميعاً.. وحسرة تكاد تخنقنا ووطننا الغالي يتعرض للمؤامرات والفتن.. وهم يقتاتون منها.. بلا إحساسٍ.. وبلا ضمير!!
كيف سيبررون جديدهم.. وهم يغذون حراك من هربوا بأموال الشعب وحولوا الوطن في فترات مختلفة إلى ساحة للصراعات الدموية.. ونصبوا المشانق.. وقتلوا.. وسحلوا.. وشردوا.. من أجل أن يفوزوا بخيرات الوطن.. وينهبوا ثرواته!
ما هو عذرهم.. وقد وجدوا الزيت أفضل طريقة لإخماد النار.. ونسوا.. بل وتناسوا أن الله يدعونا للاعتصام وللوحدة ولعدم التفرقة والتشظي والانقسام!
ماذا ننتظر من أحزابٍ تتلذذ بما يحدث في صعدة.. وتُساند ما هو حاصلٌ في بعض المحافظات من إقلاقٍ للسكينة وإشاعةٍ للخوف وقطعٍ للطريق.
وكيف بإمكاننا أن نمضي في محاولات تجديد الفرصة.. علّ وعسى.. وهم يسيرون باتجاه إقناع الجميع بأنهم ينطلقون وفق مصالح ذاتية.. وليس في أجندتهم همٌ لهُ صلةٌ بالوطن.. ولا غمٌ له علاقةٌ بالمواطن!
أيُ حكايةٍ سيحبكون تفاصيلها.. وأهم.. وأدق.. تفاصيلهم قد تكشفت.. بعد أن ألغوا أمن واستقرار ووحدة الوطن من مشاريعهم.. ونسفوا صوت العقل في خارطة أحلامهم!
يتحدثون عن الفساد وهم غارقون فيه.. ويرصدون الأخطاء وهم أحدها.. ويبحثون عن القادم وهو ملغوم بنواياهم المُبيتة.. وانتهازيتهم المُقيتة!
يتكلمون عن الظلم والحقوق.. وهم محمّلون بمظالم كثيرة وحقوقٍ لا تُحصى.. ويشرعون لظلم آخر يقضي على الأخضر واليابس!
الانفصاليون عندهم شركاء.. والحوثيون حُلفاء.. ما دام مشروعهم هو السيطرة وإن كانت على أكوام التراب ومخلفات الدمار وجثث الشرفاء!
يريدون للوطن الدمار والخراب.. ويغذون الصراعات.. ويسعون لإشعال الخلافات.. ويعتمدون على نيات سيئة تحلم بواقع يخلو لها فيه تنفيذ مآربها وإن كان على حساب الأمن والأمان!
يشتركون في تلغيم المستقبل.. ويلتقون عند رسم لوحة سوداوية قاتمة.. وسيفترقون في كل موقف تظهر فيه الرغبة الجامحة لـ(مصلحتي أولاً).. وعند أن تبرز أنياب النهش التي لا ترحم!
هم أولئك الذين يريدون إشباع رغباتهم.. وتحقيق مصالحهم.. وتنفيذ أجندتهم كما هو حاصل في العراق.. أو في الصومال.. بل وأكثر.
وهم الذين تحسبهم جميعاً.. وقلوبهم شتى..!!