على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
فوّت (المُحيطون) الجدد بوزير الشباب والرياضة معمر الإرياني استثمار فرصة الاقتراح عليه تكريم رابطة المنتخب الوطني لكرة القدم (مع الذين) كرّموهم قبل أيام فائتة؛ فقد كان بوسعهم اقتراح تكريم الرابطة - ولو بأثر رجعي- إثر فوز الجمهور اليمني كأفضل جمهور عربي بسبب ظهوره المميز في بطولة خليجي 20 وهي جائزة لم يسبق لجمهورنا الوفي أن حظي بها من قبل.
كان ظهور الجمهور اليمني في بطولة خليجي 20 بعدن أواخر العام 2010م (رائعاً) بل و(ساطعاً) لدرجة أن سطوعه هذا غطى حتى على الفساد المهول للقائمين على الحدث، إذ لعبت الرابطة دور (الرجل الخارق) في الحدث الرياضي غير المسبوق في تاريخ كرة القدم اليمنية، وكان خالد حداد - كعادته المُبهرة دائماً- يقوم بدوره الريادي كقائد (فعلي) للرابطة التي سحبت البساط من تحت أقدام الجميع. في الواقع يقوم خالد بدوره المُشجع لمنتخباتنا الوطنية منذ نحو عشرين عاماً.
لقد بدا (تجاهل) تكريم خالد، ومن هم في مقامه كثيرون بالآلاف، صادماً بل و(لا إنساني) في المقام الأول قبل أي شيء أخر له علاقة بالقول المأثور "لكل مجتهد نصيب"، غير أن هذا الأمر الصادم ليس وحده هو السيئ في (المشهد الناكر)، فقد تجرع خالد أخيراً ما هو أصدم من التجاهل السالف ذكره؛ فبدلاً من القيام بدوره الذي لطالما اعتاد على أدائه بشغف، وجد خالد نفسه (مقبوضاً عليه) في نهاية المطاف في قسم شرطة كريتر تحت مبرر (واه) فضلاً عن كونه يثير الضحك.
ركزوا من فضلكم.. فوجئ خالد - الذي يشغل منصب رئيس رابطة مشجعي التلال- بقرار غريب عجيب مريب يمنعه من دخول مباراة فريقه التلال على ملعبه في (حقات) الذي أستضاف فريق الهلال عصر يوم الجمعة الفائت في نطاق مباريات الجولة السادسة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. كان خالد مستغرباً غير مُصدّق ما يحدث، فسأل قائد الحرس الجمهوري الذي يحرس ملعب حقات عن سبب منعه خصوصاً وأنه لا يوجد أي مبرر لذلك، فإذا بالخبر اليقين يأتي على هذا (النحو الفازع) الذي يؤكد بأن هناك قراراً من عبدالجبار سلام بمنع خالد حداد من دخول الملعب (!)
حسناً.. قبل أن يبادر أحدكم ويسأل في ما إذا كان ملعب حقات صار (ملكية خاصة) لعبدالجبار، ما عليكم سوى التأمل بالتالي: كان منع خالد من دخول ملعب التلال بحجة انتمائه (للحراك الجنوبي) وأنه كان ينوي - والنيات يعلمها وحده عالم الغيب جل جلاله- عمل شغب بما في ذلك تكسير صورة الرئيس السابق صالح الذي أخذ (شنطته) ورحل من المشهد اليمني بأكمله كما هو موضح في مقالي السابق، علاوة على أن صورة صالح أصلاً غير موجودة في الملعب. ومع ذلك لم يقف (مشهد المنع) عند هذا الحد من الأحداث (الناسفة) للدستور قبل نسفه لكل القوانين التي وُضعت لصالح جميع المواطنين، فقد فوجئ خالد بقدوم طقم من شرطة كريتر واقتياده إلى مقرها حيث تم احتجازه هناك لأكثر من ساعتين دون أي مصوغ قانوني و(الحجة/ الدسيسة) هي: القائد خالد حداد خطر على الأمن العام..(!)