آخر الاخبار

تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين

اعلان الحوثي..الاخجف اذا وددف
بقلم/ احمد صالح الفقيه
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الأحد 08 فبراير-شباط 2015 10:44 ص

عندما كتبت مقالتي بعنوان "صالح يكسر عسيب الحوثي" و "صالح اعاد الجني الذي اطلقه الى القمقم" كنت موقنا ان هؤلاء الدشامنه "جمع دشمان" سيركبون رؤسهم ويقعون في الفخ، وقد علمت ان حدسي قد صدق عندما شاهدت فتحتي منخر الخيواني مفتوحتين على سعتهما وهو يشخر وينخر في القصر الجمهوري.
الاعلان الفضيحة سيسجل كعلامة فاصلة لبداية نهاية الحركة الحوثية واندثارها. لقد اعلنوا مرحلة انتقالية جديدة من عامين، وهم الذين عابوا على الرئيس هادي طول الفترة الانتقالية التي كانت ستنتهي خلال اشهر بالاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات ، ولكن الهوى والغرض اعمى ابصارهم عن التناقضات التي عج بها الاعلان الفضيحة الذي كان تاكيدا على عنصرية الحركة وسلاليتها وعمالتها. فاللجنة الثورية المزعومة لجنة هاشمية براسها فرد من عائلة الحوثي في مسيرة جديدة من التوريث التي ثار اليمنيون على حكم صالح بسببها، ثم انها وكل فروعها مليئة بالهاشميين.

الرفض الواسع للاعلان الفضيحة من قبل الشعب والمجتمع الدول يحتما ن ضرورة اتخاذ مواقف جذرية وصفرية ازاء هذه الحركة العنصرية السلالية الطائفية الارهابية. وهي المواقف التي يجب ان تتضمن ما يلي:

·   عودة الرئيس هادي وحكومته الى سدة الحكم واعتبار كل قرارات وتصرفات الجماعة الحوثية الصادرة عنها باطلة ولاغية وكذا كل الاتفاقيات التي ابرمت معها تحت التهديد وعلى راسها اتفاق السلم والشراكة.

·      اعادة جميع ما نهبته الحركة من اسلحة واموال وممتلكات ثابتة ومنقولة من الدولة والمواطنين وقيامهم بالتضامن مع راعيتهم ايران بالتعويض عن كل الجرائم وما قاموا بتدميره.

·       وضع قيادات الحركة تحت تصرف القضاء لينالوا جزاءهم الرادع عن كل ما اقترفوه من جرائم.

تلك ثلاثة مطالبات واضحة وبسيطة يمكن للناس استيعابها والقتال من اجل تحقيقها ان لزم الامر، وبا نتظار تحقيقها يجب ان تقوم الاقاليم باعلان انشاء تشكيلات المقاومة الشعبية ودعوة المواطنين الى الانضمام اليها وتسليحها كنواة لقوات امن الاقاليم في ظل الدولة الاتحادية العتيدة.